أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مقتل حسن علي دوري، القيادي في حركة «الشباب» الإسلامية الصومالية، بغارة جوية أميركية في الصومال، نهاية الأسبوع الماضي. وقال الناطق باسم «البنتاغون» بيتر كوك في مؤتمر صحافي الإثنين أن «وزارة الدفاع أكدت أن حسن علي دوري، المسؤول البارز في حركة «الشباب» المرتبطة ب «القاعدة»، قتل في ضربة للجيش الأميركي في الصومال في 31 آذار (مارس)» الماضي. وأضاف أن دوري «خطط وأشرف على اعتداءات تسببت بمقتل ثلاثة مواطنين أميركيين على الأقل». والأسبوع الماضي، أعلن كوك أن طائرة من دون طيار شنت غارة استهدفت دوري من دون أن يؤكد مقتله، موضحاً انه «كان عضواً» في فرع الاستخبارات التابع لحركة «الشباب» كما كان «مسؤولاً في شكل مباشر عن هجوم استهدف في 27 آذار، فندقاً في مقديشو» أسفر عن مقتل «15 شخصاً بينهم صومالي أميركي». وأوضح كوك أن دوري «كان يعد لهجمات على مواطنين أميركيين في مقديشو». وكثف إسلاميو حركة «الشباب» هجماتهم في الصومال منذ بداية العام. وفي مطلع آذار الماضي، قصفت القوات الأميركية معسكراً للإسلاميين أسفر عن مقتل أكثر من 150 منهم.