مانيلا - رويترز - وقّع مفاوضون من الحكومة الفيليبينية وأكبر جماعة تمرد مسلمة في البلاد اتفاقاً أمس، للاستمرار في محادثات السلام ومنح دول أوروبية دوراً أكبر لانهاء الصراع القائم منذ أمد طويل بين الجانبين. وتتفاوض مانيلا منذ 1997 بشكل متقطع مع «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» لانهاء تمرد إنفصالي إسلامي في جزيرة مينداناو (جنوب)، أسفر عن مقتل 120 ألف شخص وتشريد مليوني شخص خلال السنوات الاربعين الماضية. وتنتهي ولاية الحكومة الحالية في 30 الشهر الجاري، ومن المقرر أن يعلن رسميا فوز السناتور بنينو أكينو بانتخابات الرئاسة في مطلع الاسبوع المقبل. واتفق الجانبان في محادثات استمرت يومين وانتهت في كوالالمبور أمس، على الحفاظ على السلام أثناء العملية السياسية الانتقالية التي تمر بها البلاد.