واشنطن - أ ف ب - أعلن طرف واحد اهتمامه بشراء المجلة الأسبوعية الأميركية «نيوزويك» التي عرضتها «واشنطن بوست» للبيع، بعد انتهاء المهلة المحددة لتقديم العروض مساء أول من أمس، لكن قد يتم التقدم بعروض أخرى لاحقاً. وقالت الناطقة باسم «واشنطن بوست» ريما كالديرون، أنه لن يتم الإفصاح عن أي معلومات قبل انتهاء العملية. لكن شركة «نيوزماكس» الإعلامية، أعلنت أنها تقدمت بعرض مؤكدة أن «اقتراحاتنا لشراء أصول «نيوزويك» المطبوعة والإلكترونية تتماشى مع هدفنا الذي يقضي بالتنويع والتطوير»، واعدة بالحفاظ على الهوية المميزة ل «نيوزويك» التي تعتبر من أهم المجلات في العالم. وأوردت الصحيفة الشعبية «نيويورك بوست» أن شركة «أوبنغيت كابيتال» الاستثمارية التي تملك المجلة الأسبوعية «تي في غايد» قد تكون مهتمة بشراء «نيوزويك»، كما أعلنت «وول ستريت جورنال» عن اهتمام مجموعة «تومسون رويترز» بالمجلة. ووفقاً لمجلة «نيويورك أوبزرفر»، قد يسعى رئيس تحرير «نيوزويك» جون ميشام إلى جمع عدد من المستثمرين للحرص على إحياء المجلة. وكانت شركة «واشنطن بوست» أعلنت الشهر الماضي عرض «نيوزويك» التي تخسر المال منذ عام 2007 ولم تتمكن من تصحيح أوضاعها، للبيع. «نيوزويك» التي تأسست عام 1933 وتملكها «واشنطن بوست» منذ عام 1961، مؤسسة إعلامية أميركية كبيرة. وعلى غرار منافستها الكبيرة «تايم» التي تملكها شركة «تايم وارنر»، تأثرت إلى حد كبير بتراجع الإعلانات وازدهار شبكة الإنترنت، مما حد من انتشارها. وبين عامي 2008 و2009، خسرت المجلة نسبة 15 في المئة تقريباً من قرائها.