أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي سيلقى مصيره «العادل» في نهاية المطاف، فيما تواصل القوات الأميركية استهداف قيادة التنظيم المتطرف. وأكد المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيف وارن، أن بلاده تطارد البغدادي، قائلاً: «إننا نطارده وسنجده، مثلما وجدنا مرشده (أبو مصعب) الزرقاوي وقتلناه، ومثلما وجدنا سيد الإرهاب أسامة بن لادن وقتلناه، سنجد البغدادي وسيلقى مصيره العادل». جاءت تصريحات المتحدث بعدما استهدف التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة، عدداً من كبار قادة التنظيم خلال الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم عبد الرحمن مصطفى القادولي، المكنى بحجي إمام، وهو القيادي الثاني في «داعش». كذلك قتل عمر الشيشاني، أحد أهم قياديي التنظيم العسكريين الشهر الماضي. وقال وارن عن البغدادي «لا أعرف إن كانت العدالة ستتخذ شكل صاروخ هيلفاير، أو زنزانة مظلمة في مكان ما، لكنه سيلقى مصيره العادل يوماً ما». وكانت وزارة العدل الأميركية عرضت مكافأة تصل إلى سبعة ملايين دولار لقاء معلومات تقود إلى القادولي، فيما عرضت مكافحة بقيمة عشرة ملايين دولار لقاء القبض على البغدادي. وقال وارن إن البغدادي يقضي وقته في العراق وسورية حيث يسيطر التنظيم على مناطق شاسعة. وأعلن وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، الأسبوع الماضي أن القوات الأميركية تقوم ب «تصفية منهجية» لقيادة التنظيم.