شدد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أن مرحلة التقاعد للإنسان لا تعني توقف الإنسان عن العطاء، واصفاً إياها ب«المرحلة الانتقالية». وقال الأمير عبدالعزيز خلال رعايته حفلة افتتاح الملتقى الرابع بين مسؤولي المؤسسة العامة للتقاعد ومديري فروعها «إن مرحلة التقاعد تمثل مرحلة انتقالية من مكان إلى آخر ومن دور إلى دور في سبيل خدمة المواطن والمجتمع، وهذا الشيء يجعل الإنسان يمر بمرحلة جديدة لا تقل أهمية عن مراحل عمره وعطائه السابقة». مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقدر أبناءها المواطنين من هذه الفئة، لما عكفوا عليه خلال السنوات الماضية من خدمة وطنهم، ودورهم المهم في مرحلة البناء، حيث حرصت على تهيئة وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم عند بلوغهم سن التقاعد النظامي وهو الدور الذي تقوم به المؤسسة العامة للتقاعد ممثلة بفروعها ومكاتبها في جميع مناطق المملكة. وأوضح أمير منطقة المدينة «أن السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، أولت قدراً كبيراً من الاهتمام بالمواطن وجعلته المحور الرئيسي لجميع مجالات التنمية والركيزة الأساسية التي تنطلق منها وتنتهي إليها الخطط التنموية كافة، ومن ضمن تلك الاهتمامات نظام التقاعد والتأمينات الاجتماعية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين». من جانبه، أكد مدير فرع المؤسسة العامة للتقاعد في المدينةالمنورة عبدالسلام الشنقيطي أن هذا الملتقى دليل على اهتمام المؤسسة وحرصها على التواصل مع شريحة المتقاعدين والمستفيدين، وذلك لتقديم صورة مشرفة لمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمستفيدين وأسرهم من أجل تحقيق الاستقرار المعيشي والحياة الكريمة لهم، مبيناً أن المؤسسة لم تغفل دورها الاجتماعي في تسهيل إجراءات الصرف للمتقاعدين والمستفيدين وذلك بافتتاح 46 فرعاً في مختلف مناطق المملكة مرتبطة آلياً بالمقر الرئيسي وفق أحدث الأنظمة التقنية وتم تزويدها بقوى عاملة ذات معرفة جيدة بطبيعة عملها، ومدربة على مهارات وقدرات مهنية عالية لضمان خدمة متميزة للمستفيدين.