أسف السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور للحوادث الأمنية التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب صيدا، مؤكداً ان ما جرى «عمل مدان ومرفوض». ولفت الى ان «هناك محاولات لجر المخيمات الى صراع داخلي، لكنه طمأن الى ان القيادة الفلسطينية بكل فصائلها والشعب الفلسطيني في لبنان على قدر عال من المسؤولية والوعي لمنع الانجرار وراء اي فتنة من هذا النوع». وقال دبور خلال لقاء حواري نظمه « تيار المستقبل» - منسقية صيدا والجنوب في صيدا لمناسبة «يوم الأرض»: «اعترفنا بكل ما صدر عن الأممالمتحدة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونفّذنا معظمه ولم يحرّك العالم ساكناً لتنفيذ أي قرار يخص الشعب الفلسطيني». واعتبر ان ما حدث في عين الحلوة «عمل ينغّص حياتنا وشعبنا ويؤثر في نظرة الآخرين إلينا كفلسطينيين». وعن التوطين، جدد الموقف الفلسطيني الرسمي وهو «التمسك بحق العودة ورفض التوطين والتهجير». وقال: «سبق وسلمنا رسالة رسمية الى وزير الخارجية اللبنانية تؤكد حق الفلسطيني في العودة وترفض التوطين جملة وتفصيلاً، وأي كلام عن التوطين او اي محاولات لتوطيننا في اي مكان وليس فقط في لبنان مؤامرة على القضية الفلسطينية ومحاولة لإراحة الكيان الصهيوني». وعن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مخيم نهر البارد قال دبور: «هي لتأكيد ان هذا الشعب الفلسطيني له مظلة دولية تطالب بحقه بعودته الى وطنه، وهو شاهد ان المخيم حتى الآن لم يبنَ منه سوى 50 في المئة منذ العام 2007 حتى الآن. وأبدى انزعاجه من هذا الأمر ووعد بالقيام بجهد كبير لحضّ الدول على الإيفاء بالتزاماتها لإعادة إعمار المخيم».