من أجمل ما رأيت اهتمام الوالدين بأطفالهم بطريقة جميلة ورائعة، وحرصهم على مشاركتهم بكل النشاطات الاجتماعية التي تغذي عقولهم وتجعلهم من الواثقين كثيراً بأنفسهم، بل وتمنحهم كل معاني السعادة بحياتهم، وأنهم من الأشخاص المنتجين والناجحين في مجتمعهم حتى لو كانوا صغاراً، وليس هذا فقط بل يشاركون في تذليل الصعوبات عنهم وفتح أوسع المجالات أمامهم وتعليمهم كيف يصبحون ناشطين اجتماعيين بطريقة إيجابية حتى لو تعرضوا للكثير من المواقف أو الصعوبات التي تجعلهم يرجعون للخلف إلا أنهم يسارعون بدفع أبنائهم نحو الأمام، حتى وإن سقطوا على الأرض لن يسقطوا مرة ثانية حينما يخططون لكل شيء معاً. فعلاً عندما يكون الآباء مثاليين ويغرسون هذا الأمر بداخل أطفالهم، ويعلمونهم أن الحياة مرة جميلة وأخرى حزينة ولكن نحن نصنع كل فرح أمامنا.