أعلن قائد عسكري كاميروني شنّ عملية لتخليص البلاد من جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتطرفة «الى الأبد». وأشار الى أن آلافاً من الجنود الكاميرونيين يشاركون في العملية، بالتعاون مع جنود نيجيريين على الجانب الآخر من الحدود الشمالية للكاميرون. الى ذلك، أعلنت «مؤسسة مورتالا محمد» غير الحكومية، أن انتحارية مشبوهة عمرها 12 سنة أوقفت في شمال الكاميرون قبل أن تفجر نفسها الأسبوع الماضي، ليست واحدة من 219 تلميذة خطفتهنّ «بوكو حرام» من بلدة شيبوك النيجيرية عام 2014. في غضون ذلك، أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان، أن الجماعة خطفت أواخر عام 2014 حوالى 500 امرأة وطفل من داماساك شمال شرقي نيجيريا.وكانت الحكومة النيجيرية نفت عام 2015، خلال عهد الرئيس السابق غودلاك جوناثان، وقوع عملية الخطف. وقال موظف محلي: «لزمنا الصمت خوفاً من إغضاب الحكومة التي كانت يومها محرجة من خطف تلميذات شيبوك». وأشار زعيم محلي الى أن «مسلحي بوكو حرام انتزعوا أطفالاً من أحضان أمهاتهم، بعضهم عمره 5 سنوات». ولفتت «هيومن رايتس ووتش» في تقرير، الى أن «300 طفل ما زالوا مفقودين منذ أكثر من سنة، والحكومة النيجيرية لم تتحرّك. على السلطات أن تستيقظ وتتخذ إجراءات لتحريرهم». الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في النيجر مقتل ستة من جنودها وجرح ثلاثة، في مكمن نصبته «بوكو حرام» في جنوب شرقي البلاد.