اظهرت التحقيقات ان إنتحارية مشتبها بها القي القبض عليها في شمال الكاميرون قبل أن تفجر نفسها الأسبوع الماضي، ليست إحدى 219 تلميذة خطفتهن جماعة بوكو حرام من بلدة شيبوك النيجيرية في 2014، بحسب ما قالت منظمة غير حكومية أمس (الأربعاء). وأثار خطف حوالي 270 فتاة على يد الجماعة المتشددة غضبا دوليا وحملة من أجل عودتهن بسلام. وتمكنت 50 فتاة من الهرب بينما لا تزال 219 مفقودات. وشاركت مؤسسة مورتالا محمد مع حكومة نيجيريا في مساعدة آباء من شيبوك في التحقق من هوية الفتاة بعدما زعمت أنها من بين الفتيات المفقودات. وقالت الحكومة النيجيرية إنها حريصة على التأكد من هوية الفتاة بما قد يساعدها في تحقيقاتها حول مصير ومكان التلميذات المفقودات. وقالت عائشة محمد-اويبودي رئيسة مؤسسة مورتالا محمد إن ثلاثة ممثلين عن آباء الفتيات المفقودات شاهدوا صورا للفتاة ولإمراة ألقي القبض عليها معها وقالوا إن الصور "لا تتفق مع أوصاف أي من الفتيات المفقودات من شيبوك." وأضافت إن الحكومة النيجيرية أبلغت المؤسسة يوم الثلثاء أن الفتاة التي قالت إن عمرها 12 عاما وتعود أصولها إلى مايدوجوري في شمال غرب نيجيريا خطفت من باما التي تبعد حوالي 60 كيلومترا عندما إجتاح متشددو بوكو حرام البلدة قبل عام. وذكرت تقارير ان المرأة قالت إنها عمرها 35 عاما. وقالت اويبودي إن الفتاة والمرأة جرى تسليمهما للجيش النيجيري وإنهما في طريق العودة إلى نيجيريا.