تراجعت الأسهم الأوروبية أمس وذلك بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة إثر تصريحات تصب في اتجاه تيسير السياسة النقدية لمجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي في حين جاء أداء أسهم شركات الاتصالات الفرنسية من دون المستوى. وهبط مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية 0.7 في المئة. وكان المؤشر صعد 1.3 في المئة في الجلسة السابقة بعد دعوة رئيسة مجلس الاحتياط جانيت يلين إلى توخي الحذر في رفع أسعار الفائدة الأميركية ما دعم أسواق الأسهم العالمية. وكانت أسهم شركات الاتصالات الفرنسية من بين الأسوأ أداء بعدما قررت «أورانج» و «بوغ» تمديد المفاوضات المتعلقة بالبيع المحتمل ل «بويغ تليكوم» إلى الأحد بسبب عدم إحراز تقدم قبيل انقضاء المهلة أمس. وهبطت أسهم «أوارنج» 1.5 في المئة و «بويغ» 3.3 في المئة. وهبط مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين إذ أدى ارتفاع الين إلى انخفاض توقعات أرباح الشركات المصدرة في وقت ظل فيه المستثمرون في حال عزوف في آخر أيام السنة المالية في البلاد بانتظار مزيد من الحوافز في المستقبل. وانخفض «نيكاي» القياسي 0.7 في المئة إلى 16758.67 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 18 آذار (مارس). وارتفع المؤشر 4.6 في المئة على مدار الشهر لكنه هوى نحو 12 في المئة في الفصل الرابع الذي انتهى أمس. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة ليسجل 1347.20 نقطة وينهي الربع منخفضاً 13 في المئة وهبط مؤشر «جيه بي اكس - نيكاي 400» بنسبة مماثلة إلى 12161.79 نقطة. وواصلت الأسهم الأميركية الارتفاع أول من أمس لتعزز مكاسبها خلال 2016 مدعومة للجلسة الثانية بتصريحات يلين. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 83.55 نقطة أو ما يعادل 0.47 في المئة ليغلق عند 17716.66 نقطة. وصعد «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 8.94 نقطة أو ما يوازي 0.44 في المئة إلى 2063.95 نقطة. وزاد مؤشر «ناسداك المجمع» 22.67 نقطة أو ما يعادل 0.47 في المئة ليصل إلى 4869.29 نقطة.