ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعدما دعت رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي جانيت يلين إلى توخي الحذر في شأن رفع أسعار الفائدة ما أعطى دفعة للأسهم. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية واحداً في المئة في حين قفز مؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 1.2 في المئة وصعد مؤشر «داكس» الألماني 0.7 في المئة وزاد مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.8 في المئة. وفي القاهرة، أعلنت «الشركة المصرية للاتصالات»، أكبر مشغل لاتصالات الخطوط الثابتة في أفريقيا والشرق الأوسط، أنها فوضت مجلس إدارتها الجديد إتمام اتفاق تسوية مع «فودافون مصر» يضمن للشركة الحصول على بلايين الجنيهات من الأرباح المرحّلة. وقال مصدر في وزارة الاتصالات المصرية لوكالة «رويترز» إن الأرباح المرحلة ل «الشركة المصرية للاتصالات» لدى «فودافون مصر» تبلغ 4.5 بليون جنيه (506.7 مليون دولار) وإن الاتفاق بينهما جرى على دفع تلك الأرباح على قسطين الأول في نيسان (أبريل). وتملك «المصرية للاتصالات» 45 في المئة من أسهم «فودافون مصر». وهبطت الأسهم اليابانية مع صعود الين أمام الدولار بعدما دعت يلين إلى توخي الحذر في شأن رفع أسعار الفائدة حيث ضغط ارتفاع العملة اليابانية على الشركات المصدرة في البلاد. وقال متعاملون في السوق إن الشهية للأصول التي تنطوي على مقدار أكبر من الأخطار تراجعت أكثر بفعل حذر المستثمرين قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية. وهبط مؤشر «نيكاي» الياباني 1.3 في المئة إلى 16878.96 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق في نحو أسبوعين. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.6 في المئة منهياً الجلسة عند 1356.29 نقطة مع ارتفاع كل مؤشراته الفرعية البالغ عددها 33 مؤشراً. ونزل مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 1.6 في المئة إلى 12249.67 نقطة. وأغلق مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» عند أعلى مستوياته لعام 2016 أول من أمس متعافياً من أسوأ أداء في الشهر الأول من العام في ثماني سنوات بعد تصريح يلين. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 0.56 في المئة ليصل إلى 17633.11 نقطة وزاد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» 0.88 في المئة ليسجل 2055.01 نقطة وتقدم مؤشر «ناسداك المجمع» 1.67 في المئة إلى 4846.62 نقطة.