أجرى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تعديلاً وزارياً محدوداً على حكومته أمس دخل بموجبه وزيران جديدان الى مجلس الوزراء. ونص القرار على تعيين الشيخ جاسم بن عبدالعزيز آل ثاني وزيراً للاعمال والتجارة، والدكتور غيث مبارك الكواري وزيراً للأوقاف والشؤون الاسلامية. وكانت حقيبة الأعمال والتجارة خلت قبل فترة بعد وفاة الوزير الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني في حادث سير، أما بالنسبة لوزارة الأوقاف فيحل الوزير الجديد مكان أحمد بن عبد الله المري. كما أصدر أمير قطر قرارا بالموافقة على انشاء «مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان». في غضون ذلك استقبل ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مكتبه بالديوان الأميري امس قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الذي يزور الدوحة حاليا. من جهة أخرى واصل «منتدى الدوحة العاشر» و «مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط» أعمالهما في الدوحة، ودان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور علي عبد السلام التريكي الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني، في اشارة إلى الاعتداء على « أسطول الحرية». وقال التريكي إنه «بينما المجتمع الدولي منشغل بالبحث في كيفية أن تسهم معدلات النمو المرتفعة في تحقيق الاستقرار على المستويات الاقليمية والدولية، فان فرض حصار غاشم على مليون ونصف مليون فلسطيني يمر وسط صمت مدو من جانب المجتمع الدولي». وأوضح التريكي أنه ينوي عقد مناقشات موضوعية حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وحفظ وبناء السلام والعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة المنظمة. وشدد على أن «التهديدات التي يواجهها عالم اليوم تتطلب منا التزاما أكثر صلابة باتباع نهج توافق الآراء والتعددية على الصعيد الدولي»، وأعرب عن أمله في أن «يتمكن منتدى الدوحة من تقديم أفكار لصناع القرار والقادة حول كيفية العمل على نحو جماعي للتعامل بفاعلية مع التحديات».