أعلنت إدارة تعليم الرياض انطلاق ورش العمل في القياس والتشخيص لمعلمي التدريبات السلوكية في معاهد وبرامج التربية الخاصة في منطقة الرياض. وتأتي هذه الورش التي تشمل أوراق عمل ل«القياس والتشخيص»، في إطار الخطة التدريبية التي تستهدف معلمي التدريبات السلوكية بمعاهد وبرامج التربية الخاصة في منطقة الرياض. وأوضح مشرف التدريبات السلوكية ماجد الحربي في ورقة العمل التي طرحها أمام التربويين، المهمات الموكلة على معلمي التدريبات السلوكية وفق الدليل التنظيمي لمعاهد وبرامج التربية الخاصة، ومفهوم القياس والتشخيص، وأساليب وأدوات القياس والتشخيص في التعرف على الحالات وتقويمها، وأهم أنواع المقاييس المستخدمة، وتحديد البرامج التربوية الملائمة للحالات التي يمر بها بعض الطلاب في برامج التربية الخاصة. فيما أدرجت إدارة تعليم الرياض و للمرة الأولى على مستوى إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، دمج طلاب التوحد في التربية الخاصة مع طلاب التعليم العام في المدارس التي قامت بإنشائها «شركة تطوير»، التي تعتبر التجربة الأولى من نوعها بهدف وضع الدراسات وما خرجت به بعض الاستطلاعات والاستنتاجات، وما توصل له معلمو التوحد في البرامج الخاصة ومدى نجاح أو فشل عمليه الدمج بعد مرور عام كامل من بدء انطلاق البرنامج. يذكر أن برنامج التوحد في التربية يطبق على مدرستين فقط على مستوى منطقة الرياض التعليمية التي وقع عليهما الاختيار لإجراء تلك التجربة. وكان المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد والمساعد للشؤون المدرسية والتعليمية حمد الشنيبر، بحضور مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون السلامة اللواء عبدالله الشغيتري افتتح أمس في مجمّع الأمير سلطان معرض الترشيد الخليجي، إضافة إلى ترشيد المياه في الزراعة والمنزل وترشيد الكهرباء وترشيد الطعام، بمشاركة شركة المياه الوطنية وشركة الكهرباء، والمسكن، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، وابتكارات متقدمة، و«إطعام» وبرنامج تدوير الورق وبرنامج الزراعة المائية. وقال المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد إن مثل هذه المعارض، تهدف إلى غرس ترشيد الاستهلاك في حياة الإنسان اليومية، وطالب المشاركين بترشيد المياه في الزراعة، إضافة إلى عملية تدوير الورق والاستفادة منها مرة أخرى وخصوصا الكتب والدفاتر التي ينتهي الطالب من دراستها، وإعادة تصنيعها مرة أخرى.