واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض عقد جلسات محاكمة عناصر «خلية التجسس» المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية. وعقدت المحكمة أمس جلستها بحضور اثنين من عناصر الخلية، أحدهما عضو هيئة تدريس في جامعة سعودية، والآخر موظف في القطاع التعليمي. وفي حين ادعى الأكاديمي أنه لم يتمكن من لقاء المحامي، تداخل ابنه الذي رافقه لتأكيد عدم تمكن المحامي من لقاء والده. ووجه القاضي تساؤله إلى ابن المتهم عن منع المحامي من دخول السجن، إلا أن الابن نفى توجهه إلى السجن برفقة المحامي. فيما اكتفى المتهم الآخر بطلب المزيد من الوقت للرد. ووافق القاضي على منح المتهمين فرصة أخيرة في جلسة مقبلة حددت بعد نحو شهر. وكان ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام وجه إلى عناصر الخلية (30 سعودياً وأفغاني وإيراني) تهماً من أبرزها «الخيانة العظمى للوطن، والالتقاء بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، سهلوا لعدد منهم الالتقاء بالمرشد الإيراني». ووجهت لهم أيضاً تهم «تسريب وتصوير معلومات غاية في السرية عن مواقع عسكرية وأمنية». واستمر غياب المحامين الموكلين بالقضية على مدى سبع جلسات سابقة، فيما قدم متهم واحد من أصل 16 إجابته مكتوبة.