170 نادياً رياضياً مقبلة على التحول إلى أندية منافسة وممارسة وتجارية، بعدما انتهى فريق عمل برئاسة عادل البطي من درس أوضاع هذه الأندية من النواحي الجغرافية والتاريخية والرياضية والجماهيرية والمالية، إذ تسعى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى تطوير العمل في الأندية كافة وتهيئة أندية الدرجة الممتازة لمشروع التخصيص المرتقب وتخصيص أندية أخرى لألعاب متنوعة وأخرى للممارسة والمنافسة، وستبدأ بإطلاق ذلك مطلع الموسم الرياضي المقبل. وأشاد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز في مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس (الأحد)، بالعمل الذي قدمه فريق درس واقع الأندية السعودية، مؤكداً على أنه «سيساعد على الوصول لأفضل النتائج المستقبلية»، مبيناً أنه «تم منح الفريق حرية طرح كل الرؤى التي يراها مناسبة من دون أن تكون ملزمة لرعاية الشباب كونها ستقوم فيما تبقى من أشهر خلال هذا الموسم بمراجعتها وإعلان المعايير النهائية لها، إذ يبدأ العمل بها مطلع الموسم المقبل، على أن يتم في نهايته تحديد الأندية المنافسة والممارسة وفقاً للمعايير التي ستطبق فعلياً، وفي الوقت ذاته ستكون اللوائح الخاصة بالأندية التجارية قد اكتملت». ونفى الأمير عبدالله بن مساعد أن يكون هناك أي توجه لإلغاء أو دمج أي أندية، مؤكداً «حرص الدولة على رفع معدلات الرياضة المجتمعية في مناطق ومحافظات المملكة كافة»».