أكد الرئيس التنفيذي ل «طيران الخليج» سامر المجالي أمس أن شركات الطيران الخليجية على رغم حداثة سنها تحصل على حصة الأسد في حركة النقل بين العواصم الخليجية والعالمية، مشيراً ان «طيران الخليج» في البحرين تسيّر رحلتين يومياً إلى لندن، بينما تسير «شركة الطيران البريطانية» (بريتش آروايز) رحلة واحدة فقط.وقال المجالي ل «الحياة» إن صناعة الطيران الخليجية ستتأثر حينما تقام شبكة السكك الحديد في دول مجلس التعاون، بسبب قدرة القطارات التنافسية الشديدة بالنسبة إلى المسافات القصيرة التي لا يتعدى اجتيازها الساعة أو الساعة والنصف. جاء كلامه على هامش محاضرة ألقاها في جمعية الاقتصاديين البحرينيين. وسجّل الطيران الخليجي أسرع معدل نمو لنقل الركاب خلال كانون الاول (ديسمبر) 2009، بلغ 19.1 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2008. وتتولّد معظم حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط من دول الخليج. ويُعتبر الطيران التجاري الخليجي الأحدث والأكبر سعة متوسطة للطائرات، إذ يأتي 90 في المئة من طلبات شراء الطائرات للشرق الأوسط من الخليج، ويُتوقع استلام شركات الطيران الخليجية 500 طائرة تقريباً خلال السنوات الخمس المقبلة. كما يُتوقع نموها بمعدل 6.8 في المئة. وفتح الطيران المنخفض التكاليف قطاعات وفرصاً اقتصادية جديدة للمسافرين. ووسط زيادة 10 في المئة للمطارات العربية باستقبال الركاب في 2005، حظيت المطارات الخليجية بأكثر من نصف هذه الزيادة. واعتبر ان منطقة الخليج الأقل تأثراً بالمشكلات العالمية للطيران، الا أنها تواجه تحديات خاصة بها، مثل تقديم خدمات جيدة بأسعار مقبولة للجميع، وصعوبة التأشيرات لدول المنطقة وعدم تفعيل اتفاقات حقوق النقل والسفر الجوي وفتح الأجواء وارتكاز استراتيجيات تشغيل الناقلات الجوية على أسس سياسية لا تجارية. ودعم حكومات معظم دول المنطقة لناقلاتها الوطنية وتغييب أسس المنافسة.