قال الرئيس المنتخب حديثاً في بنين باتريس تالون اليوم (السبت)، إنه يعتزم خفض عدد الفترات الرئاسية في البلاد إلى فترة واحدة تستمر خمس سنوات بعدما أكدت المحكمة الدستورية فوزه في الانتخابات على رئيس الوزراء ليونيل زينسو. وقضت المحكمة أمس، أن تالون حصل على 65.4 في المئة في جولة الإعادة التي جرت الأحد الماضي، لتحديد من سيخلف الرئيس توماس بوني ياي الذي ترك منصبه بعد فترتين رئاسيتين. وأكدت الأرقام النتائج التي أعلنت الأسبوع الماضي. وقال تالون للصحافيين في وقت متأخر من أمس في تأكيد لوعد قطعه أثناء حملته الانتخابية: «سأقوم أولاً وقبل أي شيء ببحث الإصلاح الدستوري»، وأضاف أن قضاء الرئيس فترة واحدة من خمس سنوات سيحد من شعوره «بالغرور». وحتى الآن يحق لرئيس بنين تولي الرئاسة لفترتين مدة كل منهما خمس سنوات. ونظر الكثيرون إلى الانتخابات الهادئة على أنها تعزيز لفرص الديموقراطية في بنين التي تعتبر ملاذاً للاستقرار في منطقة يشوبها العنف في كثير من الأحيان. وبتركه السلطة بعد فترتين رئاسيتين يخالف بوني ياي ما يفعله زعماء دول أفريقية أخرى مثل بوروندي ورواندا والكونغو الديموقراطية التي غيرت دستورها لتمديد حكم الرئيس. وقال تالون إن حكومته ستتكون من 16 عضواً بخلاف الحكومة المنتهية ولايتها والمؤلفة من 28 عضواً.