أسهمت قرارات الاتحاد الآسيوي التي ألزم بها الاتحادات الأهلية التي ستشارك أنديتها في دوري المحترفين الآسيوي بإشراك أربعة لاعبين أجانب في صفوفه بحد أقصى خلال مباريات البطولة على أن يكون أحدهم من بلد آسيوي، في دعم هذه الأندية وإعطاء فرص إضافية للاعبين الآسيويين للاحتراف مع فرق آسيوية أخرى، ومواكبة لهذا المتطلب جاء قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم باعتماد اللاعب الآسيوي لكل الأندية من باب تكافؤ الفرص. وتنفيذاً للقرار تسابقت الأندية على ضم اللاعبين الآسيويين، فنجح الهلال في التعاقد وبشكل مباشر مع لاعب فريق فولهام الإنكليزي الكوري الجنسية سيول، وذهبت أندية نحو استقطاب لاعبين خليجيين، منها الشباب الذي تعاقد مع القطري طلال البلوشي، والنصر مع العماني حسن ربيع، فيما اتجهت أندية نحو الشام، فتعاقد الأهلي مع الأردني بهاء محمد، والوحدة والاتفاق مع السوريين رجاء رافع ومهند إبراهيم، واستفاد فريق الاتحاد من تعاقده في بداية الموسم مع العماني أحمد حديد بتعاقده مع البرازيلي ريناتو. وعلى رغم هذه التعاقدات إلا أن نتائجها كانت متواضعة مقارنة بالآمال التي عقدت عليهم، بل إن أكثر من محترف آسيوي ظل حبيس دكة الاحتياط. وللوقوف على هذه القضية استطلعت «الحياة» آراء عدد من الفنيين للوقوف على أسباب عدم نجاح بعض هؤلاء اللاعبين.