طهران - أ ف ب - نشر الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني انتقاداته التي وجهها الى النظام، خصوصاً الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي، في شأن الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 12 حزيران (يونيو) 2009 وفاز بها محمود احمدي نجاد، ما أثار جدلاً كبيراً واضطرابات. ووضع رفسنجاني الشخصية المؤثرة في النظام والذي دعم الحركة التي عارضت انتخاب نجاد، مجدداً على موقعه رسالة كان كتبها قبل ايام من انتخابات 12 حزيران وجهها الى خامنئي للمطالبة بتنظيم انتخابات «نظيفة لدرء الأخطار عن البلاد وايجاد التلاحم الوطني والثقة». وايد خامنئي ضمناً نجاد، ودعا الامة الى التصويت للمرشحين المناهضين للغرب والى انتخاب «رجل يأتي من اوساط الشعب». كما نشر موقع رفسنجاني مضمون خطبة جمعة القاها في 17 تموز (يوليو) 2009، حين اعتبر ان النظام فقد ثقة الشعب خلال تصاعد حدة التظاهرات والاضطرابات بعد الانتخابات، وطالب بتحرير مئات المعتقلين واعادة فتح صحف اغلقت. وعلى رغم تأييد المرشد الاعلى نتائج الانتخابات، قال رفسنجاني في خطبته حينها إن «عدداً كبيراً من العقلاء في البلاد أبدوا شكوكهم بالنتائج والتي يجب ان نعمل على تبديدها». وكرر قادة المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، المرشحان الخاسران في الانتخابات، والرئيس السابق محمد خاتمي، دعواتهم خلال الايام الاخيرة لتنظيم انتخابات حرة. كما دعوا الى التظاهر في 12 حزيران في الذكرى الاولى للانتخابات.