يحل المنتخب المصري لكرة القدم ضيفاً ثقيلاً على نظيره النيجيري اليوم (الجمعة) في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية المزمع إقامتها في الغابون مطلع العام المقبل. ويسعى منتخب «الفراعنة» إلى الاستمرار في صدارة المجموعة السابعة لذا يطمح مديره الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر إلى تحقيق التعادل على الأقل في مواجهة اليوم، ثم الفوز في مباراة الإياب على «النسور الخضر» في مواجهة مرتقبة (الثلثاء) المقبل على ملعب برج العرب في مدينة الإسكندرية المصرية. وحصدت مصر ست نقاط من فوزين، وتطاردها نيجيرياوتنزانيا برصيد أربع نقاط، فيما تقبع تشاد في ذيل المجموعة من دون رصيد، علماً بأن تنزانيا فازت على تشاد في انطلاق المرحلة الثالثة من التصفيات بهدف من دون مقابل. وغاب المنتخب المصري المتوج بثلاثة ألقاب متتالية (2006 و2008 و2010) بقيادة المدرب الأسطوري حسن شحاتة عن النسخ الثلاث الأخيرة من البطولة الأفريقية، وتنص لوائح التصفيات على تأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات ال13 إلى البطولة مباشرة مع أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني. وقال المدير الفني ل«الفراعنة» الأرجنتيني هيكتور كوبر: «مباراة اليوم ستكشف حقيقة مستوى المنتخب المصري أمام منافس قوي، وآمل تحقيق نتيجة إيجابية لتجنب الانتقادات التي قد تؤثر سلباً على اللاعبين قبل مواجهة الإياب». ويعوّل كوبر على مهاجم روما الإيطالي محمد صلاح ومهاجم سبورتينغ براغا البرتغالي أحمد حسن كوكا ولاعب وسط أرسنال الإنكليزي محمد النني، إضافة إلى مهاجم بانياتوليكوس اليوناني عمرو وردة، ولاعب وسط أندرلخت البلجيكي محمود تريزيغيه، فضلاً عن عدد من أبرز اللاعبين المحليين مثل عبدالله السعيد ورمضان صبحي وحسام غالي ومؤمن زكريا وعمرو جمال من الأهلي، والحارس أحمد الشناوي وعمر جابر وحازم إمام وباسم مرسي وحمادة طلبة وطارق حامد وأيمن حفني من الزمالك، وحارس وادي دجلة المخضرم عصام الحضري. ومرّ المنتخب النيجيري أخيراً بمشكلات أبرزها استقالة مدربه صنداي أوليسيه الذي برّر رحيله بما أسماه خروقات في العقد وغياب المساندة من الاتحاد المحلي وعدم صرف الرواتب والحوافز للاعبيه ولمساعديه، وعيّن الاتحاد النيجيري لاعبه السابق سامسون سياسيا لقيادة منتخب «النسور» في مباراتيه ضد «الفراعنة» قبل التعاقد مع مدرب أجنبي في الفترة المقبلة.