أوصى أطباء واختصاصيون، بإنشاء سجلات طبية للمواطنين والمقيمين كافة، وربطها آلياً في سجل الأحوال المدنية، لمعرفة الحالة الصحية، ما يسهل عمل الأطباء في علاج المرضى، والحصول على الإحصاءات التي تبنى عليها الدراسات. وجاءت التوصية خلال الحملة التعريفية بمرض «التصلب العصبي» (اللويحي)، التي نظمها مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، بالتعاون مع جمعية «جود الخيرية النسائية»، بإشراف الجمعية السعودية الاستشارية للتصلب العصبي، أول من أمس. وأكد الاختصاصي في المخ والأعصاب الدكتور طلال الحربي، «عدم وجود إحصاءات دقيقة بأعداد المصابين بمرضى «التصلب العصبي»، مرجعاً السبب إلى «ازدواجية زيارات المرضى لعدد من المستشفيات». وطالب بإيجاد «قاعدة بيانات من خلال السجل المدني». وأوضح الحربي، أن جهاز الكشف على التصلب العصبي (الرنين المغناطيسي)، «متوفر في جميع مدن المملكة»، مستبعداً في الوقت ذاته «الحاجة إلى فتح مراكز للعلاج الطبيعي لمرضى التصلب بعد الدوام الرسمي للمستشفيات»، مشيراَ إلى أنه «لم يثبت وجود أي علاج يشفي في شكل نهائي من المرض، لكونه غير معروف، إضافة إلى أنه يختلف من شخص إلى آخر».