تعيش الفنانة رانيا فريد شوقي حالاً من النشاط الفني، إذ تشارك في ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة. الأول بعنوان «منتهى العشق» من تأليف محمد الغيطي وبطولة مصطفى قمر وديانا كرازون ونهال عنبر ومنة فضالي ورانيا ياسين ولطفي لبيب وخالد محمود وإخراج محمد النجار. عنه قالت: «من أبرز المشاهد التي أصوّرها مشهد عيد ميلاد «جاسر» الذي يلعب دوره مصطفى قمر، إذ تقيم سيدة الأعمال «بيكي» التي أقدم شخصيتها حفلة له على اليخت الخاص بها في محاولة للتقرب منه، وفي الوقت ذاته لإبعاده من الفتاة البدوية التي يعيش معها قصة حب. كما تستغل «بيكي» وجودها في شرم الشيخ لعقد عدد من صفقات بيع المخدرات». المسلسل الثاني بعنوان «ماما في القسم»، وتجسد فيه دور «فريدة» ابنة «فوزية» التي تلعب شخصيتها الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، وهي متزوجة من رجل أعمال وصاحب إحدى القنوات الفضائية. «السيناريو مكتوب بخفة دم كبيرة جداً، وهذا ليس غريباً على المؤلف يوسف معاطي. اما ما جذبني الى العمل فكوني لم أقدم مثل هذا الدور، لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون. وقد اضطررت إلى قص شعري، وصبغه باللون الأصفر، ليتناسب مع الشخصية التي تعمل مذيعة في قناة زوجها، وتقدم أحد البرامج المهمة. ولأنها مذيعة وزوجة صاحب المحطة، فهي دلوعة وتهتم بنفسها جيداً، وهذا الدور مختلف عن أدواري السابقة، خصوصاً دوري في مسلسل «دموع القمر» الذي قدمته قبل سنتين، وجسدت فيه دور مذيعة أيضاً». وشددت شوقي على أن المذيعة في «ماما في القسم» شخصية محورية في العمل، وتتعرض لكثير من المشكلات، بسبب أسلوب والدتها في التعامل، إذ تحرر محاضر في أقسام الشرطة ضد كل من تعتقد أنه يرتكب خطأ ما، الأمر الذي يجعلها ضيفة دائمة على أقسام الشرطة. بالتالي تقع خلافات بينها وبين والدتها. وأشارت إلى أنها انتهت من غالبية مشاهدها في هذا العمل، ولم يتبق لها سوى عشرة مشاهد، وأضافت: «بصراحة المسلسل زاخر بالمواقف الصعبة، خصوصاً أن التصوير يتم نهاراً والجو حار جداً، والمخرجة رباب حسين تتعامل معنا كأننا في ثكنة عسكرية، فمن غير المسموح التأخر عن التصوير أو الغياب، أو استخدام الهاتف أثناء التصوير، ولو كان خارج الموقع». وعن مسلسل «الصيف الماضي» الذي رفض عدد من الفنانين الاشتراك فيه لقصر حلقاته، قالت: «أنا سعيدة جداً لمشاركتي في هذا العمل، كما أن فكرة ال 15 حلقة ليست جديدة، إذ كانت كل المسلسلات في الماضي مؤلفة من 15 حلقة فقط. ومع كثرة الفضائيات، ظهرت موضة التطويل، وأصبحت صناعة الدراما مربحة جداً، بالتالي فإن بعضهم يرى أن عودة ال15 حلقة، غير مستحبة، وغير مربحة، لذلك تعرضت لحرب شديدة، وأعتقد أنها لن تصمد طويلاً. في الماضي قدمت أعمالاً من 15 حلقة، وكانت تعتمد على سيناريو جيد، لكن الآن فإن الاعتماد على النجم، وليس المؤلف، ما أضر الدراما، لأن القائمين على العملية الإنتاجية، لا يهتمون بالجودة بمقدار الاهتمام بالتجارة والتسويق، وعلى رغم ذلك أتوقع نجاحاً كبيراً لهذا العمل». وأوضحت أنها تقدم دور بنت شعبية تدعى «نعمة»، وهي فتاة تبدأ حياتها في حارة شعبية، تعيش فيها هي وشقيقاتها الأربع وأمهن المريضة، لذلك تساعد والدتها في تربية أختها الأصغر منها، بعد انفصال والديها، لأن الأب يريد ذكوراً. وتبدأ «نعمة» حياتها بائعة حليب، وتصعد في المجتمع شيئاً فشيئاً حتى تصبح واحدة من أكبر مصممات الأزياء في الإسكندرية.