أعلن البيت الابيض ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل الى واشنطن خلال عشرة أيام وبناء على دعوة رسمية من الادارة الأميركية، وللاجتماع مع نظيره الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض وأبرز أركان الادارة. وسيأتي لقاء عباس واوباما بعد اسبوع من اجتماع مقرر بين الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض يوم الثلثاء المقبل، وفي ظل تكثيف الادارة جهودها لتحريك عملية السلام وتوقعات المبعوث جورج ميتشل ببدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في "أقرب وقت ممكن." وقال بيان البيت الابيض ان اوباما سيراجع مع عباس التقدم في المحادثات غير المباشرة وكيف يمكن لواشنطن ان تعمل مع الطرفين للانتقال إلي المحادثات المباشرة. واضاف أنهما "سيناقشان ايضا جهودنا المستمرة للعمل بشكل تعاوني لتطوير المؤسسات التي يمكن ان تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وتدعم إنشاء دولة فلسطينية." واقناع الطرفين باستئناف المفاوضات بعد توقف استمر 18 شهرا هو أبرز إنجاز لاوباما بشان الشرق الاوسط منذ تولى منصبه العام الماضي. لكن التوقعات لإنفراجة من أي نوع تبقى ضئيلة. وكان عباس زار البيت الأبيض في أيار (مايو) من العام الفائت للقاء الرئيس الأميركي لأول مرة منذ انتخابه. وتجمع الرجلان علاقة ودية، وباعتبار الرئيس الفلسطيني الشريك الأقوى لواشنطن في الساحة الفلسطينية، وهو كان أول رئيس أجنبي يتلقى اتصالا من أوباما بعد دهوله البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) الفائت.