تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية سلبياً خلال تعاملات أمس بعمليات البيع لجني الأرباح، وتذبذب أسعار النفط، ليسجل المؤشر العام للسوق خسارته الأولى بعد أربع جلسات من الصعود المتتالي، بلغت مكاسبه خلالها 253 نقطة نسبتها 4.10 في المئة. وعلى رغم تعدد الضغوط، إلا أن المؤشر العام للسوق حافظ على موقعه فوق 6400 نقطة لليوم الخامس، واستطاع أن يتخطى 6500 نقطة في النصف الأول من الجلسة، إلا أن عمليات البيع أفقدته مكاسبه، لينهي الجلسة عند مستوى 6481.68 نقطة، في مقابل 6486.11 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 4.43 في المئة، نسبتها 0.07 في المئة. وشهدت جلسة تعاملات أمس مواصلة سهم «سابك» تصدره للسوق لليوم الثاني على التوالي، وأسهمت عمليات الشراء على محافظة السهم على سعره السابق وأضاف له 0.05 في المئة، بينما تأثر سهم «الإنماء» بعمليات البيع، وفقد 1.23 في المئة، وجاءت أسهم قطاع «التأمين» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة، أبرزها سهم «الأهلية»، وسهم «اتحاد الخليج»، وسهم «وفا للتأمين»، فيما حقق سهم «متلايف العربي» رابع أكبر نسبة ارتفاع في السوق، وفي الاتجاه المقابل جاءت أسهم ثلاث شركات من قطاع «البتروكيماويات» ضمن أكبر خمس شركات سجلت أكبر خسائر في السوق، أبرزها «سهم المجموعة السعودية»، وسهم «بترورابغ»، ومعهم سهم «المتقدمة» الذي فقد 3.08 في المئة من قيمته. وخلال جلسة أمس جرى التداول بأسهم 167 شركة، تراجعت أسهم 99 شركة منها، بينما ارتفعت أسهم 63 شركة، وحافظت أسهم خمس شركات على أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.491 تريليون ريال بخسارة قدرها 300 مليون ريال نسبتها 0.02 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد استقراراً في السيولة المتداولة أمس عند 6.64 بليون ريال، بينما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 364 مليون سهم في مقابل 344 مليون سهم، بنسبة ارتفاع ستة في المئة ، نُفذت من خلال 141 ألف صفقة في مقابل 145 ألف صفقة بنسبة تراجع ثلاثة في المئة، وصعد متوسط الصفقة إلى 2583 سهماً بنسبة صعود تسعة في المئة. وخالفت ستة قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، أكبرها صعوداً مؤشر «الفنادق والسياحة» الصاعد 2.04 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» المرتفع 1.73 في المئة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر «النقل» 1.07 في المئة، على رغم تراجع أسهم ثلاث شركات من أصل خمس مدرجة في القطاع. وسجل مؤشر «قطاع الاتصالات» رابع أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.03 في المئة إلى 1681 نقطة لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 3.7 في المئة، تلاه مؤشر «الإعلام والنشر» الصاعد 0.66 في المئة، ثم مؤشر «التأمين» الصاعد 0.09 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس، تراجعت مؤشرات تسعة قطاعات من السوق، أكبرها خسارة مؤشر «الطاقة» الهابط بنسبة 0.89 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» الخاسر 0.78 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.51 في المئة، وفقد مؤشر «البتروكيماويات» 0.47 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس جاء سهم «الأهلية» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.78 في المئة تعادل 0.61 ريال، وصولاً إلى 6.85 ريال من تداول 6.73 مليون سهم، تلاه «اتحاد الخليج» المرتفع 6.98 في المئة إلى 11.10 ريال من تداول 1.07 مليون سهم. } سجل سهم «مجموعة السعودية» أكبر خسارة في السوق نسبتها 4.55 في المئة تعادل 0.61 ريال هبوطاً إلى 12.80 ريال من تداول 2.7 مليون سهم، تلاه سهم «بترو رابغ» الهابط بنسبة 3.61 في المئة من قيمته إلى 10.95 ريال. } واصل سهم «سابك» تصدره الأسهم المدرجة لليوم الثاني على التوالي لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 824 مليون ريال نسبتها 12.4 في المئة من تداول 10.4مليون سهم نسبتها 3 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها 0.05 في المئة إلى 78.75 ريال. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 55 مليون سهم نسبتها 15 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 757 مليون ريال تعادل 11.4 في المئة من سيولة السوق، هبطت بسعره إلى 13.70 ريال بنسبة هبوط 1.23 في المئة. } حل سهم «كيان السعودية» ثانياً لجهة الكمية المتداولة بعد تداول 32 مليون سهم نسبتها 9 في المئة من الكمية المتداولة، بلغت قيمتها 166 مليون ريال نسبتها 3 في المئة تراجع سعره خلالها 0.95 في المئة إلى 5.20 ريال.