اعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة صباح امس لمدة ثلاثة ايام امام الحالات الانسانية بعد اغلاقه نحو 49 يوماً، في وقت طالبت الاممالمتحدة مصر وإسرائيل بضرورة تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة. وذكر مراسل وكالة «فرانس برس» ان اول حافلة تنقل 50 مسافراً غادرت الجانب الفلسطيني صباح امس باتجاه الجانب المصري في معبر رفح. وقال المدير العام للمعابر في حكومة «حماس» ماهر ابو صبحة ان المعبر أعيد فتحه امس بعد اغلاقه «49 يوماً»، موضحاً ان «أعداد المسجلين تراكمت لتبلغ ستة آلاف مسافر من ذوي الحالات المستعجلة على رغم اننا اغلقنا باب التسجيل منذ 40 يوماً». وأضاف ان «اكثر من عشرة آلاف مواطن مضطرون للسفر»، مطالباً السلطات المصرية ب «إعادة فتح المعبر بشكل كامل لأن فتحه على فترات متقطعة لا يحل الازمة إلا جزئياً». وتابع: «سلمنا الجانب المصري كشفاً بأسماء 800 مواطن نأمل في ان يتمكنوا من السفر». وتجمع مئات المواطنين في صالة قريبة من المعبر بانتظار السماح لهم بالسفر، فيما كان مئات آخرون خارج الصالة بانتظار السفر. في غضون ذلك، طالب نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق مصر وإسرائيل بضرورة تخفيف الحصار المفروض على الفلسطينيين فى قطاع غزة. وقال في مؤتمر صحافي في مقر الأممالمتحدة في نيويورك اول من امس إن «الأممالمتحدة لا تزال تطالب مصر وإسرائيل بتخفيف الإجراءات المفروضة على المعابر إلى قطاع غزة».