قالت وزيرة الثروة السمكية في إندونيسيا سوسي بودغياستوتي أن بلادها تشعر أن جهودها لحفظ السلام في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه «تتعرّض لتخريب»، مشيرة إلى أنها قد ترفع نزاعها البحري الأخير مع بكين إلى محكمة دولية. وجاكرتا ليست طرفاً في النزاع مع بكين على السيادة على بحر الصين الجنوبي، بل ترى نفسها «وسيطاً نزيهاً» في النزاع بين الصين والفيليبين وماليزيا وبروناي. لكنها غضبت بعدما منع خفر السواحل الصيني زورق دورية إندونيسي من احتجاز سفينة صيد صينية، كانت تتصيّد في شكل غير مشروع في مياهها الإقليمية. وقالت سوسي بودغياستوتي بعد لقائها مسؤولين من السفارة الصينية في جاكرتا: «نشعر بتخريب لجهودنا. قد نرفع الأمر إلى المحكمة الدولية لقانون البحار». وأشارت الى ان زورق الدورية الإندونيسي أطلق طلقات تحذيرية في الهواء، عندما اقترب من سفينة الصيد الصينية، واحتجز ثمانية بحارة. وأعلنت البحرية الإندونيسية أنها سترسل سفناً أكبر حجماً، لدعم زوارق الدورية في المنطقة. لكن وزارة الخارجية الصينية اعتبرت أن سفينة الصيد كانت تعمل في «منطقة صيد صينية تقليدية»، وطلبت إطلاق الصيادين الصينيين.