قال وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس إن بلاده تؤيد وتطالب بسرعة إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة لأنه حان الوقت لإيجاد حل نهائي للنزاع العربي - الإسرائيلي، كما تدعم إسبانيا جهود رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض من أجل العمل على إيجاد المؤسسات التي تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية وتسهلها. وأضاف موراتينوس في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عقب محادثاتهما أمس في مقر الجامعة العربية ان «الوسيط الأميركي يعمل منذ أربعة اشهر من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونأمل في أنه في خلال سنتين يمكن أن تحل المشكلة نهائياً، وسنستمر معاً في العمل مع الجامعة العربية وفي إطار الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق تقدم ملموس وإيجاد المناخ الملائم لتطورات عملية السلام وإيجاد حل نهائي، ونأمل جميعاً في أن يكون الحل قائماً خلال المرحلة المقبلة على أساس حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، كما يتمنى الفلسطينيون والمجتمع الدولي». ورداً على سؤال عن وجود تحفظات سورية - مصرية على انعقاد الاجتماع المقبل للاتحاد من أجل المتوسط، أكد موراتينوس أنه «لا يوجد أي تحفظات من جانب مصر أو سورية على انعقاد الاجتماع»، موضحاً: «أجلنا هذا الاجتماع لكي نضمن نجاحاً أكثر له ولتوفير عناصر أكثر لهذا النجاح ولتحقيق أهداف أفضل، وعلينا أن نعمل جميعاً من أجل الحلول وبشكل مستمر ونحن نتحدث عن أزمة الشرق الأوسط». وكان الرئيس حسني مبارك استقبل أمس موراتينوس، وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير سليمان عواد إن اللقاء تطرق إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، وتحدث الرئيس مبارك عن تصوره لسبل إنجاح المفاوضات غير المباشرة والشروط الواجب توافرها للانتقال بهذه المفاوضات من غير مباشرة إلى مفاوضات مباشرة.