أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن المركز الوطني للقياس والتقويم بيت خبرة عالمي في مجال القياس والتقويم ويخدم المؤسسات التعليمية وغير التعليمية كافة. وقال العيسى خلال ترؤسه مجلس إدارة مركز «قياس» بمقر المركز في الرياض أمس: «إن قياس حقق مستويات مميزة ونحن فخورون لما وصل إليه، مشيراً إلى أن دور المركز محوري في تزويد العملية التعليمية وتزويد المؤسسات كافة بمقاييس مهمة، ولذلك سنعمل مع مجلس الإدارة على تطوير العناصر كافة التي تدعم التوسع في خدمات المركز ورفع مستوى الجودة، ومساعدة المؤسسات الحكومية الأخرى في الاستفادة من خدمات المركز ومن اختباراته». وبيّن وزير التعليم أن المركز غطى المرحلة الأولى في ما يتعلق بالاختبارات التي تحتاجها المؤسسات التعليمية الجامعية، وبدأ في مرحلة الاختبارات المهنية لخريجي الجامعات سواءً لخريجي كليات التربية للمعلمين أم التخصصات الهندسية، وسيسعى المركز إلى التوسع في هذا المجال لخدمة التخصصات الأخرى. وأوضح أن المركز استطاع أن يبني كثيراً من الخبرات، إذ يضم الكثير من الشباب السعودي القادر على إدارة هذه الجوانب المهنية في المركز، وسنسعى إلى تقديم الخدمات للقطاعات الأخرى في ما يتعلق بالاختبارات المهنية والمعيارية، مؤكداً أن البنية التحتية للمركز جيدة مما ساعده على التوسع في تقديم الخدمات. يذكر أن مجلس الإدارة استعرض خلال الاجتماع عدداً من المواضيع الخاصة بالمركز ومنها التقرير السنوي لإنجازات المركز خلال العام الماضي 1436ه-2015، والنقلات النوعية التي حققها، إضافة إلى استعراض عدد من البنود منها الحساب الختامي والموازنة التقديرية للعام المالي 2016، ويضم مجلس إدارة «قياس» عدداً من مدراء الجامعات السعودية ووكلاء وزارة التعليم وعدداً من المختصين في القياس والتقويم برئاسة وزير التعليم. درس إسناد المقصف المدرسي إلى الأسر المنتجة { الرياض - سعد الغشام درس مسؤولون في وزارتي «التعليم والشؤون الاجتماعية» إسناد تشغيل المقاصف المدرسية إلى الأسر المنتجة، وفق الاشتراطات الصحية. وأكد المسؤولون خلال الاجتماع أمس، التجربة في تشغيل المقصف المدرسي بمساندة الأسر المنتجة، وتطبيق تجربة البيع الذاتي، إذ يعتبر المشروع تجربة جديدة من نوعها طبقتها الإدارة في بعض المدارس بالاتفاق بين وزارتي التعليم والشؤون الاجتماعية، بهدف تقديم أغذية طازجة للطلاب، وفق الاشتراطات الصحية، كما يسهم في إعطاء فرص وظيفية للأسر المنتجة، ويرفع المستوى المعيشي لها، ويساعد في تطوير أداء الشركات المتعهدة للأغذية. ووصفت رئيسة المقاصف في وزارة التعليم الدكتورة عبير الحناكي المشروع بأنه ناجح، مضيفة أن المشروع مازال في بداياته، وإشراف الشركات المتعهدة على الأسر المنتجة لتوفير الساندويتشات الطازجة والمغلفة بشكل يومي، لافته إلى أن العاملات في المقصف سعوديات، كما طالبت بأن تكون هناك شراكة بين وزارتي «التعليم والشؤون الاجتماعية» لضمان استمرار ونجاح التجربة وتطورها، بحيث تكون هناك مصانع ومعامل تغذية محلية مهيأة تمد هذه الفئة بدخل ثابت وإنتاجيه ذات جوده عالية. بدورها، نوهت مديرة إدارة خدمات الطلاب في تعليم الرياض البندري القريني بأن المشروع له مساران، الأول: تمويل المقاصف من المتعهدين بمخبوزات وشطائر تنتجها الأسر التي تتبع الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية المسجلة رسمياً في وزارة الشؤون الاجتماعية، وبإشراف مباشر من إدارة خدمات الطلاب في تعليم الرياض. والثاني: تمكين أسرة واحدة فقط بعقد كامل لإدارة وتشغيل مقصف مدرسي، لافته إلى أن الإدارة وضعت معايير لاختيار الأسرة المنتجة التي تشغل المقصف بشروط تتضمن أن تكون تحت مضلة أي قطاع تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، كما ألزمت الإدارة الأسرة المشغلة بوجوب وجود شهادات صحية من الإدارة العامة لصحة البيئة، تخولها العمل في قطاع التغذية، وأن يكون لديها خبرة في هذا المجال، مشيرة إلى أن إدارة تعليم الرياض خصصت بريداً إلكترونياً لكل شركة في حال أرادت المدارس التبليغ عن أية مخالفة على الشركات. إلى جانب ذلك، أطلقت إدارة تعليم الرياض أمس البرامج التوعوية لبرنامج «فطن» لطالبات مدارس منطقة الرياض التعليمية، من خلال استخدام التقنية الحديثة، وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية في تعليم الرياض حمد الشنيبر أن البرامج التوعوية ل«فطن» تشمل توعية الطالبات بالسبل الصحيحة لاستخدام التقنية الحديثة، مثل الهواتف المتنقلة الذكية والحاسبات ومواقع التواصل الاجتماعي.