قدّم مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف السفير فيصل بن حسن طراد قرارًا عن حالة حقوق الإنسان في سورية للدورة 25 لمجلس حقوق الإنسان وهو القرار الذي اعتمده المجلس. وقال السفير طراد في القرار الذي جاء تحت عنوان "التدهورات الجسيمة والمستمرة لحقوق الإنسان والوضع الإنساني في الجمهورية العربية السورية"، إنه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه فإننا نتشارك مع الرعاة الرئيسيين بشجب وإدانه انتهاكات حقوق الإنسان وما وصل إليه الوضع الإنساني المروع في سورية. وحثّ طراد الدول الأعضاء على دعم تجديد ولاية بعثة تقصى الحقائق لتتمكن من الاستمرار في رصدها لحالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة إلى استخدام الأدلة التي قدمتها لجنة تقصي الحقائق كجزء من تقاريره التي يتوجب رفعها بانتظام إلى مجلس الأمن الدولي لدعم القرار رقم 2139، معرباً عن أمله بدعم جميع أعضاء المجلس لهذا القرار المتوازن والتصويت عليه من أجل وضع حد للمعانة الإنسانية في سورية. وأكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف أن عدم دعم هذا القرار يوجه رسالة للنظام السوري بالاستمرار بقتل شعبه الأعزل واستمرار معاناة السوريين.