أرسل المنتج عادل معتوق انذاراً الى «المؤسسة اللبنانية للإرسال» يمنعها من اعادة بث الحلقة الأخيرة من برنامج «بدون رقابة» الذي ظهرت فيها نضال الأحمدية بعبارات اعتبرها مهينة. وجاء في الإنذار الذي أرسله المحامي ميلاد الأبرش: «بما انه جرى مساء الأربعاء الفائت عرض برنامج «بدون رقابة» على شاشة ال LBC الفضائية اللبنانية الذي أفسح المجال لكل من علي مزنر ونضال الأحمدية التعرض بشكل مهين ومشين لشخص موكلي(...). وكانت المحاورة وفاء كيلاني لا تقدم البرنامج فحسب بل تدير الحلقة وكأنها مخصصة للنيل من سمعة ومكانة موكلي أمام ملايين المشاهدين عبر الأقمار الاصطناعية بالإمعان في القدح والذم (...). وبما ان كلاً من نضال الأحمدية وعلي مزنر استرسلا في غيهما بالقدح والذم والتحقير والتشهير في معرض مقابلات عدة جعلتهما ملاحقين أمام القضاء بالجرائم الجزائية فقد لجأ الى عدم نشر مقابلات صحافية للتهرب من المسؤولية عبر الظهور العلني على شاشة التلفزيون وبالتحديد على محطتكم في برنامج «دون رقابة» بشكل ينم عن التواطؤ وتقسيم الأدوار في ما بينهما للإضرار بموكلي. وإذا استمر هذا البرنامج أو سواه في عرض هذه السلسلة من التحقيرات والتجريحات تكونون مشتركين بالأفعال الجرمية معهما على حد سواء وتتحملون كل المسؤوليات والتبعات القانونية الجزائية والمدنية منها بالتكافل والتضامن معهما. وبما انكم تعلنون عبر شاشتكم أن حلقة «دون رقابة» هذه المشكو منها سيعاد عرضها على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال (الأرضية) LBCI في مساء السبت الواقع في 22/5/2010. جئنا بإنذارنا هذا وبالصفة المشار اليها أعلاه ونحذركم من اعادة عرض تلك الحلقة المغرضة من «برنامج دون رقابة» لا في 22/5/2010 ولا في أي وقت آخر تحت طائلة ملاحقتكم قانوناً بجرائم الاشتراك بالذم والقدح والتشهير والتحقير ومطالبتكم قضائياً بالتعويض للموكل عن الإساءة والتجريح اللاحق به جراء ذلك وتكبيدكم العطل والضرر مهما بلغ وكافة الخسائر والنفقات والأتعاب والمصاريف كاملة(...)».