تجاهل وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو اليوم (الإثنين) المزاعم الجديدة التي أوردها تقرير وثائقي لمحطة ألمانية حول استمرار روسيا في انتهاك المعايير الصارمة لمكافحة المنشطات. ويأتي هذا الوثائقي في الوقت التي تسعى فيه روسيا إلى الالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة المنشطات بعد فضيحة «التنشط المنظم» لعدائيها، وذلك أملا في رفع الإيقاف عن العاب القوى الروسية وإتاحة الفرصة لها في المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو في آب(أغسطس) المقبل. وقال موتكو في بيان له إن «فرض عقوبات على أشخاص معينين والتحقق من تطبيقها هي من مسؤولية الوكالات المعنية لمكافحة المنشطات وليس الدولة، والحديث عن مسؤولية الدولة في حالة انتهاك يرتكبها أي فرد أمر مستحيل، فإذا كان هناك أشخاص مذنبون، فيجب أن يعاقبوا وفقا للقوانين». من جهته، أمر الاتحاد الروسي لألعاب القوى بإجراء تحقيق داخلي لتحليل جميع الحلقات في الفيلم الوثائقي وإجراء تحقيق مستفيض في كل حالة، وجاء في بيان الاتحاد الروسي «لن نسمح لحالات فردية لكي تلقي بظلالها على ألعاب القوى الروسية». وتواجه الرياضة الروسية، والعاب القوى على وجه التحديد، صعوبات بالغة منذ شهور بعد صدور تقرير عن لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أكد وجود عمليات تنشط منظم في رياضة أم الألعاب الروسية (ألعاب القوى)، ما دفع الاتحاد الدولي إلى إيقاف نظيره الروسي وإيقاف عدائينلاعدة وفرض شروط صارمة على طريقة عمل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات.