قالت البحرية الأسترالية اليوم (الإثنين)، إنها ضبطت كمية ضخمة من الأسلحة بالقرب من سواحل سلطنة عمان على متن سفينة صيد كانت متجهة إلى الصومال في انتهاك محتمل لقرار حظر السلاح الذيي فرضه مجلس الأمن على الصومال. وفرضت الأممالمتحدة منذ عشرة أعوام حظراً على تصدير السلاح إلى الصومال التي يجتاحها الصراع منذ اندلاع الحرب الأهلية في العام 1991. وقالت البحرية الأسترالية التي تقوم بدوريات في المحيط الهندي في إطار قوة بحرية دولية إنها صادرت قرابة 2000 بندقية من طراز "ايه كيه-47" و100 من قاذفات الصواريخ و49 بندقية آلية وغيرها على متن سفينة الصيد. وقالت البحرية في بيان إنها "ضبطت الأسلحة في إطار العقوبات المفروضة من الأممالمتحدة التي تفوضنا بمنع الأسلحة غير القانونية المتجهة إلى الصومال في أعالي البحار". وفي العام 2013، خفف مجلس الأمن قيود الحظر وسمح للحكومة التي يدعمها الغرب في مقديشو بشراء أسلحة خفيفة لتعزيز قواتها المسلحة في حربها ضد مقاتلي "حركة الشباب" الصومالية المتحالفة مع تنظيم "القاعدة". ولم تحدد البحرية الأسترالية الجهة التي كانت ستتسلم الأسلحة التي عثر عليها مخبأة أسفل شباك الصيد، وإلى جانب "حركة الشباب" تقوم بعض المناطق في الصومال بتجهيز ميليشياتها الخاصة من دون موافقة الحكومة المركزية. ولم يعلق ناطق باسم الحكومة الصومالية على بيان البحرية الأسترالية. وقالت البحرية إن أفراداً من سفينة الدورية (اتش ام ايه اس. داروين) اعتلوا سفينة الصيد على بعد 313 كيلومتراً قبالة سواحل عُمان للتحقق من العلم الذي كانت ترفعه لكن تبين أنها لا تحمل علم دولة معينة. والسفينة (اتش ام ايه اس. داروين) موجودة في المنطقة ضمن قوة المهام المشتركة 150 المسؤولة عن عمليات مكافحة الإرهاب والقرصنة وتهريب المخدرات.