لندن – رويترز - انضمت أول امرأة سوداء تفوز بعضوية البرلمان البريطاني، الى سباق زعامة حزب العمال المعارض بعد تنحي رئيس الوزراء السابق غوردون براون نتيجة خسارة الحزب سيطرته على الحكم التي استمرت 13 سنة. وقالت ديان ابوت إن الوقت حان لتوسيع نطاق منافسة يقول منتقدون إنها انحصرت برجال بيض في الأربعينات من العمر. وأضافت ابوت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «سأخوضها، كثيرون في الساعات ال48 الماضية، طلبوا مني أن أرشح نفسي وأخيراً وافقت. أعتقد أننا لا نستطيع التقدم الى الأمام بقيادة لا تكون فيها نساء». وقال اندي برنهام وزير الصحة السابق إنه سيترشح أيضاً، ليصل عدد المتنافسين الى ستة. وابوت خريجة جامعة كامبريدج ومراسلة تلفزيونية سابقة وعضو في البرلمان. وهي في أواخر الخمسينات من عمرها وأصبحت أول نائبة سوداء في البرلمان البريطاني عام 1987. ويتصدر السباق ديفيد ميليباند (44 سنة) الذي كان وزيراً للخارجية تحت قيادة براون. وعمل مستشاراً لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ويعتبر مرشح الجناح الوسطي في الحزب.