أطلق «المركز السعودي لكفاءة الطاقة» حملة «دربك خضر» التوعوية للتعريف ب «بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات»، ودعوة المواطنين لموازنة إطارات المركبات بشكل دوري من خلال وزن الأذرع، الأمر الذي يقلل بدوره استهلاك الوقود ويُطيل عمر الإطار. وأوضحت الحملة أن بالإمكان معرفة أن الإطارات تحتاج موازنة من خلال فحص السيارة لدى محل صيانة متخصص في ميزان الإطارات، إضافة إلى عوامل أخرى تبين ذلك مثل انحراف السيارة عند القيادة بسرعة متوسطة أو عالية، أو عدم استقامة الإطار على السطح بشكل تام، أو تآكل الإطار من أحد الحواف. وقالت الحملة إن «ترك الإطارات غير موزونة بالدرجة الصحيحة ،أي غير متوازية تماماً، يؤدي إلى زيادة احتكاك الإطار ولو بدرجة بسيطة مع الطريق، ما قد يؤدي إلى زيادة مقاومة دوران الإطار وزيادة استهلاك المركبة للوقود للتغلب على مقاومة الدوران الأعلى، ما يستوجب قوة إضافية من المحرك للمحافظة على أداء السيارة، ونتيجة ذلك هو زيادة استهلاك المركبة للوقود من دون فائدة، فالاحتكاك يُعجل تلف مداس الإطار ويقلل عمره». وتهدف الحملة التوعوية إلى تعريف المستهلكين بعديد الجوانب الفنية للإطارات، مثل مصطلحات «كفاءة الطاقة» و«التماسك على الأسطح الرطبة» اللذان يظهران على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات الجديدة. وبينت الحملة: أن مصطلح «كفاءة الطاقة» يُشير إلى مقدار «مقاومة الدوران» في الإطارات، فلكل جسم يدور على سطحٍ ما مقاومة معينة نتيجة احتكاك هذا الجسم بالسطح تعرف ب «مقاومة الدوران». وبالنسبة للإطارات، فهي مقدار القوة التي تقاوم الحركة عندما يتدحرج الإطار على سطح معين، فكلما ارتفع معامل مقاومة الدوران كلما زادت قوة المحرك اللازمة للتغلب على قوة المقاومة، وكلما كانت المقاومة أعلى قلت كفاءة الطاقة للإطار. أما مصطلح «التماسك على الأسطح الرطبة» فهو قياس قدرة الإطار على التماسك على سطح رطب أو مبلل, ويستخدم معامل التماسك على السطح الرطب مقياساً وقائياً إلى جانب معامل مقاومة الدوران.