دفعت ولاية بورصة التركية بأكثر من 50 شركة لبناء شراكات استثمارية واعدة مع السوق السعودية خلال «اللقاءات التجارية الثنائية» الذي احتضنته غرفة جدة أمس بمقرها الرئيس وتنظمه جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين «موصياد» ويهدف إلى استشراف الفرص الاستثمارية الواعدة في تركيا في القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية. من جهته، أبرز نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي جهود وفد جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد) التركية مع غرفة جدة ورجال الأعمال في البلدين في التنظيم لهذا الحدث الذي يعد تجسيداً لعمق العلاقة السعودية - التركية في الشأن التجاري والاستثماري، داعياً الوفد التركي إلى الاستفادة من خدمات المصفق التشاركي للإنماء والتشغيل التابع للغرفة، الذي يتولى عقد الصفقات، ويضم عدداً من الشركات في مختلف المجالات، ويقدم دراسات ودعماً لمسيرة العمل التجاري والصناعي والاستثماري. بدورة، ثمن رئيس جمعية موصياد فرع بورصة مصطفى قورسس التعاون بين الغرف التركية وغرفة جدة في ما يخدم مصالح رجال الأعمال في البلدين ويسهم في تنمية علاقات التعاون بينهما، كاشفاً عن أن هناك 350 شاباً وشابة أعضاء فاعلين في غرفة بورصة. وأفاد بأن «ملتقى ومعرض «أكسبو 16» المزمع تنظيمه بمدينة إسطنبول، خلال الفترة من التاسع إلى ال12 من تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، يركز على مجالات صناعة قطع الغيار والمواد الغذائية والخضراوات والفواكه المجمدة وصناعة الملبوسات والحديد والماكينات وخلاطات ومشاريع الطرق والعقار. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا وصل إلى 24 بليون ريال، وهما عضوان في مجموعة دول ال20. كما تأسست جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين «موصياد MÜSİAD» في مدينة إسطنبول في الخامس من أيار (تموز) 1990 من مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، وتضمّ الآن 7.500 رجل أعمال تركي، و35 ألف شركة، و1.5 مليون عامل، وتملك 76 مكتباً تمثيلياً في جميع أنحاء تركيا، و149 نقطة تواصل في 56 دولة حول العالم. وتسهم جمعية الموصياد في تنمية الاقتصاد التركي عبر استقبال الهيئات التجارية من خارج تركيا، وتنفيذ منتديات ومعارض محلية ودولية، وعقد لقاءات عمل ثنائية مع رجال الأعمال من داخل وخارج تركيا