رصد مكتب المتابعة الاجتماعية في محافظة الأحساء 182 حالة عنف خلال عام 1436ه. ويمثل هذا العدد 49 في المئة من البلاغات الواردة إلى لجنة الحماية والعنف الأسري في المكتب. فيما تم استبعاد 190 حالة. وبلغ عدد البلاغات الواردة من المستشفيات خلال العام الماضي 82 حالة. وكشف إحضاء عرضه المكتب في جناح وزارة الشؤون الاجتماعية المشارك ضمن «معرض الدفاع المدني» المقام حالياً، أن 62 حالة كان المُعتدي فيها الزوج. كما بلغ عدد حالات العنف من السعوديات 168 حالة. بينما بلغ عدد العربيات 14 حالة، صنفت 98 حالة معنفة من الفئة العمرية 19 سنة إلى 35 سنة، الأعلى في بلاغات العنف الأسري. وتستهدف وحدات الحماية الاجتماعية الأطفال دون سن 18 سنة، والمرأة أياً كان عمرها من التعرض إلى الإيذاء بشتى أنواعه. وتتدخل «الحماية» بشكل سريع في حالات الإيذاء، وتقوم بالتنسيق الفوري مع الجهات المعنية مثل المحاكم الشرعية، وأقسام الشرط، وكذلك الجهات الأهلية، بخدمة ضحايا العنف الأسري. وتعنى دور الحماية بالإصلاح الأسري والسعي في حل المشكلة ودياً بين الأطراف. كما تعمل على التأهيل الاجتماعي والنفسي من طريق الجلسات العلاجية والنفسية والإرشادية. كما تهتم بإيواء الحالة في حال ثبوت عدم وجود من يرعاها وسط محيطها العائلي، وجميع هذه الخدمات تقوم بها بالتعاون مع إمارات المناطق، وأقسام الشرط، والمستشفيات الحكومية والأهلية، والمؤسسات التعليمية، والجمعيات الخيرية، وهيئة حقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. إلى ذلك، أسند مكتب المتابعة الاجتماعية عام 1436ه 1804 أيتام إلى 172 أسرة، لكفالتهم واحتضانهم، بعد تشكيل لجنة خاصة لاختبار الأسرة الحاضنة، واستخراج الأوراق الثبوتية لمجهولي الأبوين أو مجهول الأب، ومن ثم متابعة اليتيم دورياً ودراسياً بعد استقراره مع الأسرة الحاضنة. ويقوم قسم رعاية الأيتام في المكتب، إضافة إلى ذلك بعمل دورات وبرامج تأهيلية وكذلك مساعدة الأبناء الراغبين في الالتحاق بالجامعة، أو الابتعاث خارج المملكة، وتأهيل الخريجين للحصول على وظائف مناسبة، إضافة إلى تأهيل المقبلين على الزواج، وعمل برامج ترفيهية وتثقيفية للأيتام ومشاركتهم في المناسبات المختلفة.