باتت مهمة فريق الخليج أكثر سهولة في البقاء ضمن أندية دوري عبداللطيف جميل، بعد أن وسع الفارق بينه وبين الرائد صاحب المركز ما قبل الأخير إلى 10 نقاط، عندما تغلب عليه بهدف من دون مقابل، رافعاً رصيده إلى 23 نقطة في المركز التاسع، ضمن مباريات المرحلة ال19. حاول مدرب الرائد استدراج لاعبي الخليج إلى ملعبه والاعتماد على الهجمة المرتدة، وهو ما فطن إليه مدرب الخليج قادري، الذي أوعز إلى لاعبيه بعدم الاندفاع، ومبادلة خصمه الأسلوب ذاته، ليتحول منتصف الملعب إلى غابة من سيقان اللاعبين، تسببت في ارتكاب الأخطاء الفردية، وفي التمرير بعد أن ضاقت المساحة. وبالمثل تصدى حسام الجدعاني لتصويبة بوربغا التي كانت في طريقها إلى المرمى (27). وكسر الرائد مصيدة التسلل الخلجاوية واقترب لاعبه فهد الجهني بكرة طالت عليه، لحق بها حارس الخليج مسلم آل فريج، الذي أنقذ مرماه من هدف (32)، وعلى رغم أهمية المباراة لكلا الفريقين فإن مدربيهما فضّلا اللعب بمهاجم وحيد، ما أفقد كلاً منهما إحداث خطورة أو تهديدات لمرمى الآخر، وفك الخليج السلبية من طريق حسام الجدعاني، بعد تلقيه كرة من ركلة ركنية سجل منها الهدف الأول (44). وحاول الرائد تعديل النتيجة مع بداية الشوط الثاني، وكاد أن يحقق مراده من طريق رأسية لفهد الجهني، إلا ان كرته التي تلقاها من مانغورا مرت بجوار القائم (47). وواصل الضيوف ضغطهم، ونجح آل فريج حارس الخليج في الذود عن مرماه عندما أبعد كرة أخرى من طريق الأرميني ماركوس، كانت في طريقها إلى المرمى (52). محاولات الضيوف لم يكتب لها النجاح بسبب الكثافة العددية في منطقة جزاء الخليج، ومرت كرة ماركوس، التي جاءت من تصويبة بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الخليج (66).