قدم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي إيضاحاً لجوانب زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إلى فرنسا، وأهم المواضيع التي ستتم مناقشتها مع الجانب الفرنسي، وبرنامج لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين. ورحب الطريفي، بوفد رؤساء تحرير الصحف السعودية المرافق لتغطية الزيارة الرسمية لولي العهد، خلال لقائهم في العاصمة الفرنسية باريس مساء أول من أمس (الخميس)، مثمناً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - الجهود التي يقومون بها في التغطيات والمشاركات الإعلامية في وسائل الإعلام الفرنسية والمحلية عن الزيارة، والعلاقات السعودية - الفرنسية المتينة. وأوضح الطريفي أن ملفات سورية، واليمن، ولبنان، والعراق، ستتم مناقشتها خلال الزيارة، إلى جانب بحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية بين البلدين، وإجراء مشاورات سياسية حيال سبل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، والتعاون السعودي - الفرنسي، في مجال مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة، لافتاً إلى أن اجتماعات ولي العهد مع رئيس مجلس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس، ووزير الدفاع جون إف لودريان، ووزير الخارجية جان مارك آرولت، ووزير الداخلية برنار كازنوف، تتضمن مشاورات حيال عدد من القضايا التي تهم البلدين. وأكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، نجاح زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إلى فرنسا، والتي تأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتطرق إلى أن هناك لجنة سعودية - فرنسية مشتركة تؤدي أعمالها بشكل مميز بقيادة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أنها تشهد متانةً واتفاقًا في كثير من المسائل الإقليمية والمسائل ذات الصلة بأمن العالم، إضافة إلى المواضيع المتعلقة بسورية، وكذلك الدعم الفرنسي للمملكة في عدد من الملفات الإقليمية.