جرت محاولات عدة في بعض الدول العربية والخليجية لإنتاج وتصدير سيارات عربية الصنع. وكانت البداية في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر الذي انطلقت في عهده سيارة «رمسيس» العام 1960، ولاقت رواجاً كبيراً بين المصريين، ودامت فترة نجاحها عشر سنوات وانتهت بخسائر اقتصادية فادحة بعد تفوق منافستها من شركة «فيات» الإيطالية. كما تعاونت شركة «لاراكي» المغربية التي يمتلكها المصمم ورجل الأعمال المغربي عبدالسلام لاراكي، مع شركة «لامبورغيني» الإيطالية لإنتاج سيارة رياضية فارهة في عام 2008 إذ تقرر تصنيع «إيبتوم» بتسعة نسخ منها حول العالم، وتمتاز بتصنيع فريد من نوعه وتقدر قيمتها بنحو مليوني دولار. ودخلت سورية مجال صناعة السيارات عندما قامت شركة «سياكو» السورية - الإيرانية بإطلاق سيارة «شام» التي امتازت بسعر منافس وتصميم بسيط. وأطلق المصمم اللبناني رالف دباس السيارة الفردية في معرض قطر للسيارات العام 2013 لتكون من إصدار لبناني بالكامل وامتازت بإضاءتها المرصعة بالألماس وأغطية مقاعدها المصنوعة من الذهب، وقدر سعرها بنحو 2.2 مليون جنيه إسترليني. وفي المملكة العربية السعودية، أطلقت جامعة الملك سعود بقيادة فريق عمل من 55 طالباً من كلية الهندسة شاركوا في مشروع بحثي بتصميم وإنتاج السيارة «غزال-1»، وتأتي «أصيلة» لتكون ثاني سيارة سعودية تطلقها جامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ضمن جناحها في معرض الرياض السيارات ويقدر سعرها ب 50 ألف ريال سعودي ويكلف خط إنتاجها نحو 60 مليون ريال. وتأتي قطر التي أطلقت نموذجاً أوليا لسيارة رياضية أطلقت عليها اسم «إلبيريا» من تصميم الطالب عبدالوهاب ضياء من جامعة تكساس في قطر بدعم من «مجموعة علي بن علي» القطرية، وذلك بعدما كانت مجرد فكرة لمحرك سيارة.