يبحث مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين اليوم، في حضور الأمين العام للمجلس أحمد جويلي، جدول أعمال الاجتماع الوزاري الذي سيُعقد في 10 حزيران (يونيو) المقبل. ويتضمن جدول الأعمال مذكرات من الأمانة العامة للمجلس حول ضرورة قيام السوق العربية المشتركة، وآخر التطورات الخاصة بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتحرير التجارة البينية في إطارها، وتأجيل موعد عقد المؤتمر العربي لتنمية التجارة العربية البينية، الذي ستنظمه الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية. وأوضح جويلي أنه سيعرض تقريره الاقتصادي، المتعلق بالتطورات الاقتصادية عربياً وإقليمياً ودوليا، والمؤشرات الاقتصادية العالمية الرئيسة. وسيعرض أيضاً مذكرة الأمانة العامة حول مفاوضات الزراعة، والعقبات التي تحول دون انتهاء جولة مفاوضات الدوحةالجديدة، التي تدور حول ثلاثة مواضيع، هي خفض التعرفات الجمركية والدعم المحلي ودعم الصادرات. وأشار إلى أن مذكرة الأمانة العامة تؤكد أن التكامل الاقتصادي العالمي من خلال تأسيس السوق العربية المشتركة لم يعد خياراً الآن، بل أصبح ضرورة حتمية لتحقيق التنمية الاقتصادية في الدول العربية. وأشار جويلى إلى أن متغيرات إيجابية طرأت خلال السنوات الأخيرة تساعد على قيام السوق العربية، بينها إقامة مجموعة من مؤسسات التمويل وصناديق الاستثمار والتنمية العربية، وإقدام كثير من الدول العربية على الحد النسبي للقيود على استقبال الأيدي العاملة العربية، وتحرير سوق الاتصالات والمعلومات، والربط الكهربائي بين الدول العربية، وخطوط أنابيب النفط والغاز عابرة الحدود. وأضاف انه سيدعو إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني، وتطوير بنيته الأساسية، وطالب الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح للاستمرار في تقديم الدعم العربي للشعب الفلسطيني ومضاعفته، بما يتوافق وأولويات الخطط التنموية الفلسطينية.