تستعد أمانة المنطقة الشرقية، لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «مركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الحضاري» في الدمام، الذي يتضمن تنفيذ المباني، ومرافق البنى التحتية، وبقية عناصر المشروع الأساسية. وقال المدير العام للدراسات والإشراف في الأمانة المهندس محسن العريني: «إن المشروع يهدف إلى إنشاء مركز حضاري في الشرقية، يخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية، في نسيج متكامل، بحيث يكون رمزاً ومعلماً سياحياً وثقافياً واجتماعياً وعلمياً، يحمل اسم «مركز الملك عبدالله الحضاري». وينقل ويوثق كل ما أنجز في المنطقة، إلى جانب توفير كل ما يحتاجه الزائر من خدمات معلوماتية وترفيهية. كما يهدف المشروع إلى التعرف على تاريخ المنطقة، والتركيبة السكانية والاجتماعية، وقصة التنمية». يُشار إلى ان المركز يقع على جزيرة اصطناعية، تتجاوز مساحتها 250 ألف متر مربع. ورصدت الأمانة مبلغ 400 مليون ريال، لتنفيذ المرحلة الأولى. فيما تتجاوز التقديرات الأولية للمشروع بليون ريال. ويستوعب قرابة 120 ألف شخص، ويرتبط في الدمام عبر جسر معلق، بطول 1800 متر، يمر فوق مياه الخليج، تصل كلفته إلى 1.2 بليون ريال. ويضم المركز قاعات متعددة الأغراض، ومسرحاً وفندقين من فئة الخمس نجوم، ومارينا، ومركز تسوق ومتحفاً وساحات. ويتوقع أن تستغرق أعمال البنى التحتية ودفن الجزيرة 18 شهراً، بحيث يكون الموقع جاهزاً مطلع العام 2011.