أعلنت إدارة تعليم منطقة الرياض تطبيق الاختبارات الدولية على طلاب الصف الرابع الابتدائي، وذلك في 22 مدرسة بنين و13 مدرسة بنات، وتعد «تعليم الرياض» أولى إدارات التعليم السعودية التي طبقت البرنامج التعليمي الدولي. وكان المسؤولون القياديون اتفقوا خلال اجتماعهم برئاسة المدير العام للتعليم في منطقة الرياض بالإنابة حمد الشنيبر، على محاور التعريف بالاختبارات الدولية ومهمات منسقي ومطبقي المدارس ضمن العينة المستهدفة من مدارس البنين والبنات المختارة. وكشف المدير العام للتعليم في الرياض أنه «تم تكوين لجان رئيسة ممثلة من إدارة الإشراف التربوي وإدارة التدريب التربوي وإدارة الاختبارات والقبول وإدارة التخطيط والتطوير، إضافة إلى برنامج تطوير المهارات في مجال التقويم». وأقرت اللجنة وضع خطة طويلة المدى للتدريب على المهارات التي تتناولها هذه الاختبارات من دون الاقتصار على مدارس العينة ابتداءً من العام الدراسي المقبل، وأضاف الشنيبر أن «هذه الاختبارات الدولية تعقد كل أربع سنوات، وتهدف إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب في العلوم والرياضيات والقراءة وتأثير متغيرات المنزل والمدرسة والبيئة التي يعيش فيها الطالب، بغية تطوير أساليب التدريس وعمليات التعليم والتعلم»، مشيراً إلى أن لقاء قادة المدارس يأتي ضمن خطة الإدارة الهادفة إلى إشراكهم في مشروع تحسين مخرجات التعليم. من جهة أخرى، دشن الشنيبر أول أمس معرض حماة الوطن والممتد أسبوعاً، والهادف إلى التوعية بالأفكار السلبية التي يتعرض لها النشء، والتعريف بالجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية ودورها، وطرق التواصل مع الجهات الأمنية، والتبصير بالجهود المبذولة للحفاظ على أمن الوطن والمواطن، وتفعيل دور الأسرة في التوجيه الإيجابي لتعامل أبنائهم مع هذه الجهات. وبحسب البيان الصادر عن إدارة التعليم فإن المعرض يستهدف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية وأولياء أمور الطلاب، وتشارك فيه كل من إدارة التوجيه الفكري والمعنوي بالأمن العام، والعلاقات العامة بالأمن العام، والإدارة العامة للمرور، والدوريات الأمنية، وقوة أمن الطرق، وقوات الأمن الخاصة. وقوات الطوارئ الخاصة، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والقوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، والدفاع المدني، ومصلحة الجمارك، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبرنامج «فطن» الوقائي للطلاب والطالبات. نبي الرحمة في متوسطة الطبراني أبناؤنا بحاجة إلى قدوة يسيرون على خطاه ويحذون حذوه وينهلون من صفائه ومعينه، ومن أعظم من نبي الرحمة الذي لا ينطق عن الهوى، الذي لم يخُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما على أمته ما لم يكن إثماً، كانت سيرته مثالاً يُحتَذَى في كل شيء، كانت مثالاً للفرد والجماعة، وكانت مثالاً للمجتمعات الصغيرة والكبيرة، وكانت مثالاً واضحاً لبناء الأمم. لأجل ذلك، افتتح المدير العام بالإنابة في «تعليم الرياض» حمد الشنيبر معرضاً عن السيرة النبوية بعنوان نبي الرحمة. وأوضح مدير مكتب التعليم بشرق الرياض عبدالله الظافري، أن المعرض يأتي تجسيداً لسيرة الرسول العطرة في نفوس أبنائنا الطلاب وبيان سيرته لهم بعد ما حصل من بعض الذين يحاولون الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، ومحاولة نسبة بعض الأفكار الضالة لهذا الدين وهذه السيرة العطرة.