حبي للتعلم في كل يوم يجعلني أفكر في تطوير كل قدراتي ومواهبي، على رغم تفوقي، وكل ما أملك من معلومات واستثمرها بشكل جيد، إلا أني لا أجيد التعامل باللغة الإنكليزية بإتقان سوى القليل، ولأن هذا لا يقلل من شخصيتي، ولكني بدأت أخذ الأمر أكثر جدية، وها أنا أخصص الكثير من وقتي لتعلم هذه اللغة بشكل جيد، بخاصة أننا نتعامل معها في المستشفيات والأسواق والكثير من الأماكن التي يتحدث فيها الناس باللغة الإنكليزية، وليس عيباً تعلمها بل من الصح أن نتعلم ونخطئ ونعود لنتعلم من جديد لأننا في كل مرة نخطئ نتعلم. التعلم ليس له عمر معين فالكبار والصغار يتعلمون كل يوم شيئاً جديداً، ولكن وبمثل عمري أجد أن التعلم في صغري له نفع كبير، وحينما أخصص ساعات لتعلم اللغة الإنكليزية في يومي سأصبح متعلمة، وأعرف كيف أتحدث وقتها حتى إن مدرستي تعلمنا هذه اللغة، وعندما أكون في مكان مختص لتعلم هذه اللغة هنا سأجبر على التعلم لأني أسعى لتحقيق نجاح لي وربما سابتعث للخارج وأكمل تعليمي.