أعلنت السلطات الاندونيسية، اليوم (الثلثاء)، أن سنغافورة رحلت أربعة متطرفين اندونيسيين يشتبه في انهم كانوا متوجهين إلى سورية للقتال إلى جانب تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وقالت الشرطة أن الأشخاص الأربعة وبينهم صبي (15 عاماً)، اعتقلوا الأحد الماضي في سنغافورة حين اشتبه بهم مسؤولون بعد التدقيق في وثائقهم، إذ تبين أن أحدهم سافر سابقاً إلى سورية. وقامت السلطات بترحيلهم إلى باتام، الجزيرة الاندونيسية القريبة من سنغافورة، في اليوم نفسه ثم أرسلوا إلى جاكرتا. وقال ناطق باسم وزارة الداخلية في سنغافورة «تم ترحيل أربعة اندونيسيين إلى بلادهم بعدما كشفت التحقيقات انهم كانوا يعتزمون التوجه إلى سورية للقتال إلى جانب داعش». وأضاف أن «سلطات سنغافورة أبلغت السلطات الاندونيسية بعملية الترحيل في وقت سابق». وأفادت الشرطة الاندونيسية أنه بعد استجواب الرجال، وجميعهم من جزيرة جاوا، خلصوا إلى أن المجموعة كانت متجهة على الأرجح الى سورية. وقال قائد الشرطة الاندونيسية بدر الدين هايتي إن «الرجال الموقوفين يعتقد انهم من اتباع المتطرف امان عبد الرحمن المسجون، بسبب دوره في اقامة معسكر تدريب للمتشددين، ومبايعته بايع داعش». ويشتبه بضلوع عبد الرحمن في تدبير العمليات الانتحارية التي وقعت الشهر الماضي في جاكرتا، وخلفت أربعة قتلى من المهاجمين وأربعة قتلى من المدنيين. وتبنى هذه الاعتداءات «داعش» الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسورية.