أصدرت محكمة إندونيسية اليوم (الثلثاء)، أحكاماً بالسجن على سبعة رجال اتهموا بدعم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، في إطار حملة أمنية تستهدف من يشتبه بأنهم أنصار التنظيم المتشدد في أكبر الدول الاسلامية سكاناً. ووضعت إندونيسيا في حالة تأهب منذ وقوع هجوم بالقنابل والرصاص في العاصمة جاكرتا الشهر الماضي أعلن "داعش" مسؤوليته عنه، وهو ما أثبت وجود التنظيم في المنطقة للمرة الأولى. وقتل في الهجوم ثمانية أشخاص من بينهم أربعة مهاجمين. وقال رئيس المحكمة سياهلان الذي عُرف باسمه الأول فقط: "ثبتت نية المتهمين على التآمر والمساعدة والاعداد لأنشطة ذات صلة بالارهاب"، وأضاف أنه ليس من الضروري إثبات انهم نفذوا بالفعل اي هجمات. وصدرت على المتهمين أحكام تراوحت بين السجن ثلاث وخمس سنوات لإدانتهم بتهم تراوحت بين تلقي التدريب في معسكر في سورية والترويج لفكر متطرف وجمع الأموال لمساعدة الإندونيسيين على السفر إلى الشرق الأوسط للانضمام الى "داعش". وتراجع الحكومة الآن قوانين مكافحة الارهاب على أمل احتواء مد التطرف ومنع المواطنين من الانضمام الى منظمات متشددة.