طموح يتجدد وآمال تعقد في مستهل المعترك الأقوى للأندية المحترفة في القارة الآسيوية في افتتاح دور المجموعات من دوري الأبطال للمحترفين من الجماهير النصراوية على فريقها الأصفر للعودة مجدداً إلى المنافسة على اللقب القاري، إذ يتطلع النصر الغائب هذا الموسم عن مستوياته المعهودة لمصافحة عشاقه ومحبيه إلى كسب لقائه الذي سيجمعه بضيفه بونيودكور الأوزبكي في العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم (الثلثاء). أصحاب الضيافة سيدخلون هذا اللقاء بقيادة مدرب موقت، وهو مدرب الحراسة الكولومبي هيغيتا، بينما سيكتفي المدرب العائد إلى قيادة الفريق الإسباني كانيدا بمراقبة المباراة من المدرجات، بعدما تم الاستنجاد بخدماته أول من أمس (الأحد) من إدارة النادي، ويأمل هيغيتا بأن يحقق العلامة الكاملة في هذا اللقاء واعتلاء صدارة المجموعة باكراً على رغم الظروف الفنية التي يمر بها النصر، بسبب تفاقم الإصابات التي دهمت صفوفه أخيراً، غير أن الروح المعنوية التي راهن عليها هغيتا، وبأنها ستكون سلاحه في هذه المواجهة ستكون حاضرة في حال وجدت مؤازرة كبيرة من الجماهير النصراوية. ولم يحدث مدرب النصر الموقت تغييرات تذكر في الجولة الأخيرة من الدوري المحلي، إذ كان يعتمد على الأسماء ذاتها التي كان يشارك بها الإيطالي فابيو كانافارو قبل إقالته من تدريب الفريق، غير أن التكتيك وطريقة اللعب داخل الملعب والتغييرات أثناء المباراة اختلفت كلياً، حيث يعتمد الكولومبي هيغيتا على إغلاق المنافذ الخلفية بوجود ثلاثة لاعبين في منطقة محور الارتكاز والاعتماد على تحركات الثنائي أدريان وماركينوس على الأطراف، وحضر المهاجم الوحيد محمد السهلاوي في خط المقدمة، كما يمتلك مدرب النصر أسماء لها ثقلها الفني على مقاعد البدلاء بحضور المهاجمين نايف هزازي وحسن الراهب، إلى جانب يحيى الشهري الذي يعد أهم الأوراق. في الجهة الأخرى، يدخل الضيوف هذه المواجهة بقيادة المدرب فاديم إبراموف، وهم بعيدون عن أجواء المباريات كون الدوري الأوزبكي لم يبدأ موسمه الجديد بعد، غير أن خبرة الفريق في الدوري الآسيوي بعد أن شارك في النسخ التسع الماضية كفيلة بتقديم الفريق للمستوى المأمول، إضافة إلى استعداده المميز لهذه البطولة ودخوله لهذا اللقاء بكامل عناصره الأساسية وغالبيتهم في المنتخب الأوزبكي، يتقدمهم المهاجم الهداف، إلدور شوموردوف وساردور، إضافة إلى خبرة المدافع ألكسندر.