أبدى رئيس نادي القادسية معدي الهاجري استغرابه من الأخطاء التحكيمية التي حدثت خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام الاتحاد، التي وصفها ب«الغامضة»، مطالباً رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ب«إبعاد الحكام ذوي الميول عن الفرق التي يميلون لها». وقال الهاجري: «لم أجد تفسيراً منطقياً لتوزيع الحكم تركي الخضير للبطاقات الملونة على لاعبي القادسية بسبب ومن دون سبب، وتجاهله لركلة جزاء صحيحة للقادسية واحتساب ركلة جزاء مشكوك فيها للاتحاد، بحكم أن الكرة هي من بحثت عن يد اللاعب، فهذه الأخطاء نحرت فريقنا من الوريد إلى الوريد»، مضيفاً: «لا أعلم لمن تصب مصلحة هذه الأخطاء، ولا أعلم ماذا كان يريد الخضير منا، ولكن النوايا علمها عند الله، وعلى رئيس لجنة الحكام عمر المهنا وأعضاء اللجنة اختيار الحكم المناسب للمباريات بعيداً عن الميول والمناطقية، التي أجزم بأنها تؤثر على حكامنا وعلى قراراتهم في المباريات، فأنا ابصم بالعشرة بأن هاتين النقطتين لها تأثير كبير على سير بعض المباريات». وزاد: «أتمنى من لجنة الحكام أن توضح لنا كيف اتخذ الحكم قرار طرد لاعب القادسية بعد مضي خمسة دقائق؟ ومن الذي نبه الحكم الرابع لذلك؟ ولماذا تأخر الطرد كل هذا الوقت؟ وأتمنى أيضاً من لجنة الحكام ومن مراقب المباراة الإجابة عن هذا السؤال، لماذا اختفت ساعة التغيير دقيقة ونصف عندما أراد مدافع القادسية الصبحي النزول إلى أرضية الملعب بعد الطرد؟ وكيف تم إعادتها من الغرف الداخلية إلى الملعب؟ علماً بأن فريق القادسية كان ناقصاً وكان لاعبو الاتحاد يهاجمون من كل مكان!». وختم الرئيس القدساوي حديثه بقوله: «سكوتنا طوال الموسم عن كوارث الحكام كان من باب الوقوف مع اللجنة ومع حكامنا المحليين، ولكن يبدو أن الاحترام في هذا الزمن يفسر بأنه ضعف، وهو ما جعل البعض يتطاول على القادسية، ولذلك أن أعلنها رسمياً، لن نسكت عن حق القادسية بعد اليوم، فالفريق يقبع في مركز متأخر بسبب قرارات الحكام غير المنصفة، التي صادرت علينا نقاطاً عدة منذ بداية الموسم».