فازت المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بفارق بسيط بأصوات المجمع الانتخابي في ولاية نيفادا أمس (السبت) على منافسها بيرني ساندرز. وبعد فرز أصوات 72 في المئة من المناطق تقدمت كلينتون بحصولها على 52.3 في المئة من الأصوات مقابل 47.6 في المئة لساندرز . وتأخر فرز الأصوات في نيفادا بسبب الاقبال الكثيف. وقالت كلينتون في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» شاكرةً أنصارها على هذا الفوز إن «هذا فوزكم». وأشار أداء ساندرز القوي، في ولاية بها عدد كبير من الأقليات وفوز كلينتون بفارق بسيط في ولاية كان من المتوقع أن تحقق فيها فوزا بفارق كبير، إلى أن السباق على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قد يكون طويلا وشاقا . وكان ساندرز يأمل باثبات شعبيته لدى ناخبي الأقليات في نيفادا ويدحض حجة كلينتون بأنه مرشح تقتصر شعبيته على الولايات التي تقطنها أغلبية من البيض. وبعد الفوز على كلينتون في نيو هامبشير واحتلاله المركز الثاني بشكل قوي في أيوا وهما ولايتان كل سكانهما من البيض تقريبا أعطت نيفادا ساندرز أول فرصة لإثبات أن بوسعه كسب تأييد الناخبين السود والمنحدرين من أصول لاتينية والمنافسة على الصعيد القومي مع انتقال السباق إلى ولايات بها تنوع أكبر من السكان.