قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين مساعداتها الشتوية إلى أكثر من 1364 أسرة سورية لاجئة في كل من الأردنولبنان، وتابع مكتبا الحملة في البلدين توزيع الكسوة الشتوية على الأسر السورية القاطنة في مدينتي السلط والرمثا في الأردن، ومنطقة حصيبا في لبنان، وذلك ضمن محطات الحملة 36 و37 و38، إذ تم توزيع نحو 26 ألف و750 قطعة شتوية على المستفيدين من السوريين في هذه المناطق. وضاعف مكتب الحملة في لبنان جهوده الإغاثية الهادفة إلى توفير اللباس الدافئ والكسوة المتنوعة من الأغطية والملابس ل485 أسرة سورية، كما قام مكتب الحملة في الأردن بإعداد بياناته الإحصائية ليستهدف ما مجموعه 879 أسرة سورية لتأمينهم بالكسوة المتنوعة من الأغطية والملابس من مواد الإغاثية الشتوية في مدينتي السلط الواقعة في إقليم الوسط، ومدينة الرمثا الواقعة أقصى شمال الأردن. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أول من أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أنه بالنظر إلى استمرار حاجة اللاجئين السوريين إلى المواد الإغاثية بشتى أنواعها واصلت الحملة جهودها الإغاثية الإنسانية في توزيع الكسوة الشتوية، وتأمين المستلزمات الضرورية للمستفيدين منها لتقيهم البرد والمرض. من جهته، بيّن المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن الأزمة السورية تسببت بفرار عشرات الآلاف من العائلات السورية إلى دول الجوار، مؤكداً أنه من هذا المنطلق تعمل الحملة على تقديم الخدمات الإغاثية الإنسانية لهم، بالتعاون مع الجهات الرسمية في تلك الدول للتخفيف من الأعباء الصعبة التي يعانيها السوريون، لافتاً إلى أن الحملة بفضل من الله تعالى ثم بفضل هذه الشراكة القوية استطاعت أن تحدد حاجات الأسر السورية اللاجئة وتستجيب لها وتوفرها، إضافة إلى التغلب على معظم العقبات والتحديات الحياتية في مخيمات اللجوء. بدورهم عبر عدد من اللاجئين السوريين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللمملكة العربية السعودية ولشعبها على المساعدات التي قُدّمت لهم، داعين الله أن يجزي كل من قدّم وتبرع خير الجزاء. وأعلن المستشار الخاص لمبعوث الأممالمتحدة لسورية يان إيغلاند أول من أمس (الخميس) تحقيق تقدم خلال الأسبوع الماضي في الوصول الإنساني إلى المناطق السورية المحاصرة. وقال إيغلاند: «خلال ال24 ساعة الماضية قامت 114 شاحنة كبيرة بتوصيل الإمدادات الإنسانية المنقذة لحياة 80 ألف شخص داخل مناطق محاصرة»، عاداً هذا بداية المهمة التي كلف بها من مجموعة الدعم الدولية لسورية أثناء اجتماعها في ميونيخ. وأضاف «نأمل بأن نتمكن عندئذ من تحقيق تقدم في الوصول إلى الناس داخل دير الزور، المحاصرة من تنظيم داعش الإرهابي»، مشيراً إلى أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الإسقاط الجوي للمساعدات، مبيناً أن برنامج الأغذية العالمي لديه الآن خطة محددة لفعل ذلك. من جهة ثانية، تكفلت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي بإعادة تأهيل عدد من مستشفيات العاصمة الصومالية بما تحتاجه من معدات ومستلزمات طبية ضرورية، بعد أن تعرضت تلك المستشفيات للدمار نتيجة الأحداث التي مرت بها الصومال. وأوضحت الحملة في بيان لها أول من أمس أنه تم في هذا الإطار توقيع عقد بين المكتب الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، وشركة مانديق العالمية لتنفيذ ما تكفلت بتأهيله الحملة من مشاريع صحية في الصومال، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار المشاريع التنموية التي تقوم بها وتمولها وتشرف عليها الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي لإعادة تأهيل عدد من القطاعات الحيوية ضمن برنامج إعادة إعمار وتنمية الصومال.