عمان – واس واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السويين, توزيع كسوة الشتاء من خلال مشروعها "شقيقي دفؤك هدفي 3″، الذي يندرج ضمن البرامج الموسمية لفصل الشتاء، لتستكمل بهذا التوزيع محطتيها ال 39 و ال 40 من توزيع المساعدات الإغاثية على الأشقاء اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري، مستهدفة عدد 1207 أسر سورية في لبنان.وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان: إن الحملة لا تتأخر في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء اللاجئين السوريين في الداخل السوري والمناطق المجاورة.وأكد الدكتور السمحان, أن الحملة الوطنية السعودية وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-, مستمرة في دعم الأشقاء السوريين في محنتهم التي يمرون بها. كما تابعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال مكتبيها في الأردنولبنان توزيع الكسوة الشتوية على الأسر السورية القاطنة في مدينتي السلط والرمثا الأردنية ومنطقة حصيبا اللبنانية ضمن محطاتها السادسة والثلاثون والسابعة والثلاثون والثامنة والثلاثون حيث قدمت خلال هذه المحطات عدد (26.750) قطعة شتوية.وقد قام مكتب الحملة في لبنان بمضاعفة الجهود الإغاثية الهادفة إلى توفير اللباس الدافئ للأشقاء اللاجئين السوريين ليشمل التوزيع مواد الكسوة المتنوعة من الأغطية والملابس إلى( 485 ) أسرة سورية.كما قام مكتب الحملة في الأردن بإعداد بياناته الإحصائية ليستهدف ما مجموعه (879) أسرة سورية تم تأمينهم بالكسوة المتنوعة من الأغطية والملابس من مواد الإغاثية الشتوية في مدينتي السلط الواقعة في إقليم الوسط ومدينة الرمثا الواقعة أقصى شمال الأردن.وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أنه بالنظر إلى استمرار حاجة الأشقاء السوريين للمواد الإغاثية بشتى أنواعها واصلت الحملة جهودها الإغاثية الإنسانية في توزيع الكسوة الشتوية وتأمين الأشقاء اللاجئين السوريين بالمستلزمات الضرورية لتقيهم البرد.وبين المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان من جهته أن الأزمة السورية تسببت بفرار عشرات الآلاف من العائلات السورية إلى دول الجوار السوري مؤكدا أنه من هذا المنطلق تعمل الحملة على تقديم الخدمات الإغاثية الإنسانية للأشقاء اللاجئين السوريين بالتعاون مع الجهات الرسمية في تلك الدول من جهة وللتخفيف من الأعباء الصعبة التي تقع عليها من جهة أخرى ، لافتاً إلى أن الحملة بفضل من الله تعالى ثم بفضل هذه الشراكة القوية استطاعت أن تحدد حاجات الأسر السورية اللاجئة وتستجيب لها وتوفرها ، إضافة إلى التغلب على معظم العقبات والتحديات الحياتية في مخيمات اللجوء السوري. بدورهم عبر الأشقاء اللاجئين السوريين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وللمملكة العربية السعودية ولشعبها على المساعدات التي قدمت لهم ، داعين الله العلي القدير أن يجزي كل من قدم وتبرع خير الجزاء.